طالبت الشبكة الدولية للقضاء على الملوثات العضوية الثابتة (IPEN) بإدراج اقتراح بفرض حظر على تجارة الزئبق على مستوى العالم، ضمن جدول أعمال المؤتمر الخامس لاتفاقية ميناماتا (COP-5)، والمقرر عقده في الفترة من 30 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2023، في مدينة جنيف بسويسرا، ويشارك فيه أكثر من 800 شخص من ممثلي الحكومات والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية ووكالات الأمم المتحدة.
يناقش مؤتمر الأطراف الخامس لاتفاقية ميناماتا، التي تعرف عالميا باسم “معاهدة الزئبق”عدد من الملفات، بما في ذلك فعالية مؤشرات التقييم وتعديلات على ملحق الاتفاقية بخصوص المنتجات وعمليات التصنيع والنسب المسموح بها من تركيزات نفايات الزئبق.
وأشارت الشبكة الدولية للقضاء على الملوثات العضوية الثابتة إلى أن حظر تجارة الزئبق على المستوى العالمي يهدف إلى حماية صحة الإنسان والبيئة من أضرار لزئبق ومركباته، كما تقترح حظر التعدين اليدوي للذهب، الذي يعتمد على استخدام الزئبق.
وأكدت شبكة (IPEN) أنها تعمل على رفع فع مستوى الوعي بعدد من القضايا ليست مدرجة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف الخامس، ومن المهم أن تدرج على جدول أعمال مؤتم الأطراف السادس(COP-6) وهي كالتالي:
- إنهاء تجارة الزئبق على المستوى العالمي.
- حظر التعدين الحرفي واليدوي للذهب، والذي يعتمد على الزئبق.
- تعزيز خدمات الرعاية الصحية للسكان المعرضين للخطر، خاصة في مناطق التعدين.
المخاطر الصحية للزئبق
يعدّ الزئبق أحد أخطر المواد السامة التي تهاجم الجهاز المرزي العصبي، ولا يوجد مستوى أمان معروف لمعدلات التعرض لهذه المادة، ويؤدي تسمم الزئبق إلى عدة أعراض عصبية منها:
- مشاكل في تناسق الحركة.
- فقدان الذاكرة.
- يهاجم القلب والأوعية الدموية.
- يهاجم الكليتين والأمعاء والجهاز المناعي والرئتين.
- الإصابة بالأورام.
- مشاكل في الرؤية والصداع.
- مشكلات في الذاكرة والتركيز.
- التأثير على قدرة المرأة على الإنجاب، ويقلل معدلات الخصوبة ويزيد من معدلات الإجهاض.
