كشف الدكتور المصري حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان القولون الأكثر انتشارًا مؤخرًا بين أنواع السرطانات المختلفة، بالإضافة إلى توضيح الأعراض التي تظهر على المريض وتشير إلى إصابته بهذا المرض، وذلك عد أيام من تحذيره المواطنين من التناول المفرط للأدوية والمسكنات دون الرجوع إلى الطبيب المختص، لما لها من تأثيرات خطيرة ومدمرة على الكلى، وإصابة المواطن بالفشل الكلوي.
حسام موافي: 8 أنواع من المواطنين هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.. ويكشف أعراض المرض
توضيح جديد من موافي
وخلال تقديمه لبرنامجه “ربي زدني علما” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، قال الطبيب المصري الشهير أن مرض سرطان القولون قد يصيب أي شخص حول العالم، إلا أن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بآخرين، كما توجد عدة أعراض تظهر على المريض تشير إلى أنه مصاب بهذا المرض، لذلك يجث إجراء الفحوصات اللازمة وسرعة الكشف المبكر في حالة ظهور أي عرض من أعراضه، لأن علاجه في المراحل الأولى أمر مهم.
حسام موافي: 8 أنواع من المواطنين هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.. ويكشف أعراض المرضالأشخاص الأكثر عرضة بالمرض
وكشف أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني عن الأشخاص الأكثر عرض بمرض سرطان القولون، بالإضافة إلى الأعراض التي تظهر على الشخص وتشير إلى إصابته بهذا الأمر، وتتمثل تلك الأمور فيما يلي:
- الحالات التي تعاني من آلام في الأمعاء بشكل متكرر.
- الإصابة بالإسهال والإمساك المتكرر.
- الحالات التي تعاني من وجود دم في البراز.
- عدم إفراغ المعدة بالكامل.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي.
- الحالات التي تعاني من فقدان الوزن غير المبرر.
- الشعور بتشنجات مختلفة في البطن.
- الحالات التي تعاني من تعب مزمن.
كان الدكتور حسام موافي قد حذر خلال الأيام الماضية من خطر الإصابة بأمراض الكلى التي قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالفشل الكلوي، لافتًا إلى أن معظم الأمراض التي تصيب الإنسان يكون لها أعراض باستثناء الكلى التي لا تظهر أعراضها إلا بانتهاء الكلى، مطالبًا المواطنين بضرورة عدم تناول الأدوية وعدم الإفراط في المسكنات دون الرجوع إلى الطبيب المختص، لأن الكلى تعد مخزن للسموم، مطالبًا كل من تخطى سن الثلاثين بضرورة إجراء فحص دوري كل 6 شهور، وإجراء التحاليل الخاصة بوظائف الكلى بشكل دوري والتعامل معها كروتين، وإجراء التحاليل كل شهرين إذا كان الشخص مصاب بأحد أمراض الكلى.
وأكد موافق أن معظم الأدوية التي يتناولها أي مريض تخرج عن طريق الكلى، وهو ما يعني أنها ستؤثر بشكل أو بأخر علي وظائفها، لذلك وجب التحذير من تناول الأدوية المسكنة، خاصةً وأن 50% من مصابي الفشل الكلوي يكون نتيجة تناول المسكنات، مطالبًا أي طبيب بضرورة طلب إجراء الفحوصات الخاصة بوظائف الكلى من المرضى قبل وصف العلاج اللازم لهم، ومعرفة مدى تأثيره على هذا العضو الحيوي في جسك الإنسان، لاسيما أدوية علاج الضغط التي توجد بعض الأنواع منها التي تؤثر علي الكلي بشكل كبير.
