فيروس “ماربورج “شبيه “الإيبولا”… تعرف على الأعراض وطرق الوقاية

حذرت نظمة الصحة العالمية من فيروس يسمى “ماربورج” وهو شبيه بالإيبولا، وقد ظهر ماربورج حديثًا في غينيا الاستوائية، حيث توفيت 9 حالات وأصيب 19 حالة، ولا يوجد حتى الآن لقاحات أو علاجات مضادة للفيروس معتمدة حتى الآن، السطور التالية تقدم أهم المعلومات عن أعراض فيروس ماربورج وطق العدوى والوقاية وفق ما نشره موقع”ndtv”.

ينتمي كل من فيروس ماربورج وفيروس إيبولا إلى نفس عائلة Filoviridae ولكنهما يسببهما فيروسات مختلفة، يسبب هذا الفيروس الإصابة بحمى نزفية عند الإنسان وترتفع نسبة الوفيات إلى 88%، وقد تم اكتشافه أول مرة عام 1967 بعد تفشي المرض في وقت واد في ماربورج وفرانكفورت بألمانيا.

كيف ينتشر:

تنتج عدوى ماربورج البشرية عند التعرض المطول للمناجم والكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة، كما يظل الشخص معديا طالما أن دماءه تحتوي على الفيروس.

الأعراض:

من أهم أعراض ماربورج الحمى الشديدة والصداع الشديد وآلام العضلات والشعور بالضيق الشديد، وبعد يومين أو ثلاث أيام قد يعاني آلام في البطن وتشنجات وقيء وإسهال مع الشعور بخمول شديد.

بين اليوم الخامس والسابع من الإصابة يصاب نسبة من المرضى بأعراض نزفية حادة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ويؤدي فقدان الدم الشديد والصدمة إلى الوفاة بعد 8-9 أيام من ظهور الأعراض. تتراوح فترة حضانة المرض بين 2-21 يوما.

انتقال العدوى:

ينتشر فيروس ماربورج من إنسان إلى إنسان آخر، وذلك بواسطة انتقال القطرات المصابة من شخص إلى شخص آخر عبر أي وسيلة لنقل العدوى، وكما تشير منظمة الصحة العالمية، عبر معدات الحقن الملوثة أو بواسطة إصابات وخز الإبر.

ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية فإن المرض ينتشر بين الأشخاص عن طريق تلامس شخص ما مع جلد شخص مصاب مكسور أو أغشية مخاطية في العين أو الأنف أو الفم، كما إنه ينتشر أيضا عن طريق الدم وسوائل الجسم مثل البول، اللعاب، العرق، البراز، القيء، حليب الثدي، السائل المنوي والسائل الأمنيوسي لشخص مريض أو توفى بسبب الفيروس، كما ينتقل أيضا عن طريق الاتصال الجنسي.

يمكن أن تستغرق فترة الحضانة من يومين إلى 3 أسابيع من التعرض حتى ظهور الأعراض، قبل التدهور السريع. حيث يستهدف الخلايا المناعية.و عند ظهور الأعراض فهي تشبه نزلة البرد.

طرق الوقاية:

من أهم طرق الوقاية اتخاذ الخطوات التي يمكن أن تساعد في السيطرة على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر وعدم التعامل مع شخص مصاب، عدم التعرض لأي نوع من الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة أو المناجم.

يذكر أنه خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرا أعلن المسئولون أنهم وضعوا خطة لاحتواء الفيروس يعد التشاور مع منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للمساعدة في انتشار العدوى.

فيما قالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية أن الجميع يتسابقون للتوصل إلى لقاح مضاد لفيروس ماربورج، موضحة أن هناك مخاوف من مرض خفي يتنكر في شكل نزلة برد لعدة أيام، ثم يتسبب فجأة في فشل أعضاء ونزيف من فتحات متعددة، مع انتشار تفشي المرض في إفريقيا.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد