كشف رئيس الوفد الكويتي المشارك المشارك في اجتماع وزراء النقل بدول مجلس التعاون، المهندس أحمد الصالح، أن الاجتماع استقر على تحديد التاريخ المستهدف لتنفيذ المشروع العملاق الذي سيربط بين دول مجلس التعاون الخليجي، هذا المشروع الذي يتمثل ف خط سكة حديد مشترك يحقق مزيد من التعاون والترابط بين الأشقاء.
النقل البري بمستوى غير مسبوق
ويعتبر مشروع خط السكة الحديد المزمع تنفيذه مستوى جديد للنقل بالخليج العربي، فوفقاً لما صرح به الصالح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عقب الاجتماع الـ25 للجنة وزراء النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي عقد بمسقط، فقد توصل الاجتماع إلى تحديد مجموعة من التوصيات، جاء منها تحديد موعد البدء في التنفيذ والذي من المقرر أن يكون في ديسمبر 2030.
كما اتفق الحضور أيضاً على آلية سير وتنفيذ الأعمال من قبل الأمانة العامة، واستمرار الهيئة في تزويد الهيئة الخليجية للسكك الحديدية بكافة البيانات التي يتم تحديثها بشكل دوري.
بالإضافة لما سبق تم طريقة تأمين الموارد المالية والفنية والتشغيلية، اللازمة لتنفيذ هذا المشروع العملاق، كما وافق الاجتماع على الميزانية المخصصة للهيئة الخليجية للسكك الحديدية للعام المالي 2024، كما اعتمد كل من اللائحة المالية والإدارية ولائحة المشتريات والمحاسبة والتخزين للهيئة.
بالإضافة لما سبق، فقد جرى مناقشة موضوع استراتيجية النقل البري لدول مجلس التعاون، واللائحة التنفيذية للقانون الموحد للنقل البري بين الأشقاء في دول مجلس التعاون.