الخارجية الأمريكية تعلن استخدام الفيتو لمنع فلسطين من الحصول على عضوية الأمم المتحدة

استمراراً للدور الأمريكي الداعم للاحتلال الإسرائيلي، أكدت الولايات المتحدة اليوم بشكل رسمي أنها ستستخدم حق النقض “الفيتو”، ضد أي قرار يقضي بحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

القرار الأمريكي المناهض لفلسطين يأتي في ظل دعم غير مسبوق للدولة الصهيونية، والتي تمثلت في تقديم كل الإمكانيات الأمريكية من سلاح وتكنولوجيا متقدمة وأموال للجانب الإسرائيلي، هذا الدعم الذي يوكده بشكل مستمر كافة قيادات الحكومة الأمريكية وفي مقدمتها الرئيس بايدن.

قرار الولايات المتحدة باستخدام حق الفيتو برره فيدانت باتيل، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، بأنه يأتي نظراً لأن قيام دولة للشعب الفلسطيني لن يكون مناسب في هذا الوقت، وأكد أنه بالرغم من حسن النية التي وراء اتخاذ هذا القرار، إلا أن مقومات قيام الدولة غير كافية الآن.

 

وأشار إلى المخاوف من استمرار سيطرة حماس على غزة والتي يرى أنها منظمة إرهابية، سيقود السلطة الفلسطينية في إقامة دولة بالمعايير السليمة.

جدير بالذكر أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض ضد حصول دولة فلسطين على عضوية الأمم المتحدة، سيكون مانع جوهري في تحقيق هذا الهدف الذي يسعى إليه الفلسطينيون منذ عقود، خاصة بعد حصولها على صفة دولة مراقب غير عضو عام 2012.

دعم دولي لفلسطين

في المقابل تحظى فلسطين بدعم واسع من العديد من دول الاتحاد الأوربي، حيث قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار، “إننا مستعدون للاعتراف بدولة فلسطينية ودعم عضويتها في الأمم المتحدة”.

في الوقت نفسه دعم بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني، حصول فلسطين على العضوية بقوله أن حكومته ستعترف بفلسطين كدولة وأن العنف ضد المدنيين في غزة يجب أن يتوقف بشكل فوري.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد