مجلس التعاون الخليجي يوجه بضرورة التزام إيران بعدم تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية

أكد مجلس التعاون الخليجي أمس الأحد الموافق 11 من يونيو الجاري؛ ضرورة التزام دولة إيران بعدم تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، في حين أن عليه التعاون مع وكالة الطاقة الدولية بشكل كامل.

تحجيم تخصيب اليورانيوم

تحجيم تخصيب اليورانيوم

تحجيم تخصيب اليورانيوم

تحجيم تخصيب اليورانيوم
تحجيم تخصيب اليورانيوم

عُقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدورته الـ 156 أمس الأحد الموافق الحادي عشر من شهر يونيو الجاري داخل مقر الأمانة العامة، وقد ترأس المجلس رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري ووزير الخارجية بسلطنة عمان؛ بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ومشاركة كل من:

  • وزير دولة بالإمارات العربية المتحدة معالي خليفة شاهين المرر.
  • وزير الخارجية بمملكة البحرين سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.
  • الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي جاسم محمد البديوي.
  • وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سعادة سلطان بن سعد المريخي.
  • وزير الخارجية بدولة الكويت معالي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح.

أكد المجلس على ضرورة المشاركة في كافة المفاوضات الخاصة ببرنامج إيران النووي حيث من الضروري أن تشمل هذه المفاوضات جميع المسائل الأمنية مشددًا في ذلك ضرورة التصدي لأي أمر قد يهدد الملاحة البحرية والمنشآت النفطية.

أما فيما يخص العلاقات مع إيران فقد أكد المجلس الوزاري على المبادئ الأساسية التي تساعد في تقوية العلاقات معها من خلال الآتي:

  • الالتزام بمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل فيما بين الطرفين.
  • الالتزام بالقوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
  • عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
  • حل النزاعات والخلافات بالحوار المباشر والطرق السلمية والبعد عن استخدام التهديد والقوة لحل الخلافات البسيطة السلمية.
  • الالتزام بكافة الأمور التي تحافظ على ركائز الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.

كذلك فقد شدد المجلس على ضرورة التزام إيران بعدم تجاوز نسبة تخصيب اليورانيوم في الاستخدامات السلمية وأهمية الوفاء بهذا الالتزام وتعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكد المجلس على استعداد دول المجلس للتعامل والتعاون بشكل إيجابي وفعال مع هذا الملف ومشاركتها في جميع المباحثات والمفاوضات والاجتماعات سواء الدولية أو الإقليمية طالما خاصة بهذا الملف.

من الجدير بالذكر أن المفاوضات التي ستتم في هذا الشأن ستشمل البرنامج النووي الإيراني ومناقشة على الشواغل والقضايا الأمنية لدول الخليج العربية مما يساعد في تحقيق المصالح والأهداف المشتركة بما يضمن الالتزام بالقرارات الشرعية الدولية والأممية؛ ليضمن تقوية الأمن الإقليمي والدولي وتعزيز استقراره، بالإضافة إلى تأكيد المجلس على ضرورة حماية الأمن البحري والممرات المائية داخل المنطقة والحفاظ عليها والتصدي لأي تهديد من شأنه زعزعة أمن خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس.

احتلال إيران لجزر الإمارات

أكد مجلس التعاون الخليجي على مواقفه وقراراته فيما يخص رفضه لاستمرار إيران في احتلال جزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث “أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى”، وشدد على دعم سلطة وسيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث والإقليم الجوي والمنطقة الاقتصادية والمياه الإقليمية والجرف القاري؛ باعتبارها جزء لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية المتحدة، واعتبارًا أن أي ممارسات تقوم بها إيران في هذه الجزر تعد باطلة وليس لها أثر على سيادة الإمارات.

كذلك فقد دعا المجلس الوزاري لمجلس التعاون الدولي ضرورة استجابة إيران لمساعي دولة الإمارات لحل هذه القضية عن طريق الحوار المباشر والمفاوضات السلمية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. غير معروف يقول

    سجاد فرحان عبد الحسن اسمي موجود

  2. غالب البغدادي يقول

    السؤال المهم في كل ذلك هل تجرؤ هذه الدويلات أن تفرض نفس هذه الشروط على الكيان الصهيوني وتطالبه بنفس هذه المطالب ام هرولت إليه زاحفه طالبه منه الصفح والرضا عنهم