أخطاء منتشرة تزيد من الأمراض الجلدية

يعد الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان، وهو خط الدفاع الأول للجسم من كل ما يحيط به، فهو يغطيه من الخارج لحماية الأعضاء الداخلية من العوامل الخارجية ومن الصدمات، والمساعدة أيضًا في بعض الوظائف الحيوية، كالإحساس وإخراج العرق عن طريق المسام للحفاظ على درجة حرارة الجسم.

وفيما يلي سنستعرض أكثر الأسباب الشائعة التي تتسبب في زيادة نمو البكتيريا على الجلد.

عدم غسل اليدين بانتظام

تعد اليدين من الأسباب الرئيسية في نقل العدوى، وذلك نظرًا لأنها التي تستعمل في معظم المهام اليومية، والتلامس مع الأشياء والأسطح المحيطة التي نجهل نظافتها، دون ان نسرع بعدها لغسل اليدين يعد خطر وسبب أساسي في نقل العدوى والتسبب في نمو البكتيريا.

لذلك يجب غسل اليدين دائمًا بالماء والصابون، ويستمر غسل اليدين لمدة دقيقة تقريبا، واستعمال مطهرات اليد في الأماكن الخارجية والعامة.

وإليكم الطريقة الصحيحة لغسل اليدين حسب ما نشرته منظمة الصحة العالمية WHO

إهمال قص الأظافر

فالأظافر حالها كحال اليدين، ملامسة لكل شىء ويزيد على ذلك انها يمكن أن تحوي تحتها الكثير من الجراثيم التي يمكن أن تكون غير مرئية.

فالاهتمام بالأظافر وتقليمها باستمرار عامل مهم في الاهتمام بالنظافة الشخصية.

مشاركة الأدوات الشخصية

تعد من أخطر الممارسات التي تسبب بالتأكيد الكثير من الأمراض، مشاركة أدوات الحلاقة، أدوات تمشيط الشعر، وفرش الأسنان. كل هذه الأدوات وغيرها من أدوات العناية الشخصية لابد أن تكون واحدة لكل شخص حتى لو كنت تضمن نظافة الشخص الأخر، فهي سبب أساسي في الأمراض الجلدية بشكل خاص والأمراض المعدية بشكل عام.

المبالغة في تنظيف الجلد

هذا لا يعني إطلاقًا إهمال التنظيف المستمر للجلد والاهتمام بنظافته، ولكن هناك من يبالغ في التنظيف حتى تصل إلى إزالة الزيوت الطبيعية الموجودة في الجلد والتي تساعد في الحماية وتحافظ على رطوبته.

ومن ضمن صور المبالغة الاستحمام بماء ساخن جدًا وهذا يعرض الجلد لفقد هذه الزيوت، ومن الأفضل الاستحمام بماء فاتر أو بارد.

إستخدام منظفات بها مواد كيميائية

يوجد العديد من المنظفات في الأسواق تحتوي على مواد مضرة بالجلد وبالبكتيريا الجيدة الموجودة على الجلد، والتي تهاجم البكتيريا الضارة المهاجمة للجسم.

فيفضل استعمال مواد تنظيف طبيعية بدلًا من المنظفات الكيميائية.

فرك حبوب الوجه والجسم

هذه العادة من العادات السيئة جدًا وهي محاولة التخلص من الحبوب عن طريق فركها باليد وإزالة السائل الداخلي لها. هذا بالطبع خطأ جسيم، لأن السائل الداخلي يحتوي على كمية كبيرة من البكتيريا التي تنتشر بخروجها إلى باقي اجزاء الجسم مما يسبب العدوى البكتيرية.

والأفضل هو استشارة الطبيب إذا استمر تواجد الحبوب، حتى يتم إتخاذ اللازم من الناحية الطبية التي لا تضر الجسم ولا تسبب مشاكل صحية.

الإهمال عن ظهور أي أعراض جلدية

وهذه العادة يجب اجتنابها كليًا سواء للأعراض الجلدية، أو أي أعراض اخرى، فالاكتشاف المبكر لأي عرض يمكن أن يسهل العلاج قبل الوصول لمضاعفات أخرى كبيرة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد