مدن سودانية مدمرة.. حرب السودان تدخل يومها الـ100

دخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يومها المائة، تشير التقديرات إلى مقتل الآلاف من النازحين واللاجئين وتدمير البنية التحتية والصحة والتعليم والمرافق الاقتصادية، ولم يتم العثور على حل قد ينذر بكارثة إنسانية كبيرة، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على المزارعين.

حرب السودان تدخل يومها الـ100

حرب السودان تدخل يومها الـ100

مدن سودانية مدمرة

كلا الجانبين في الصراع مستمران في الإصرار على الحرب، رافضين كل الجهود لإحلال السلام، وإنهاء القتال، وإيصال إمدادات الإغاثة للمدنيين.

وقال البيان إن قوات الدعم السريع رحبت بانشقاق عناصر من الفرقة 20 بقيادة الجيش السوداني بشرق دارفور للانضمام إلى الجيش السوداني كقوة دفع جديدة.

وقال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي): «نحن واثقون من أننا نستطيع معا أن نعيد بناء بلادنا بالاستفادة من تنوعنا الاجتماعي والثقافي وإمكاناتنا البشرية والمادية الهائلة»، مضيفًا: «بمقدورنا جميعا وضع بلادنا الغالية في الطريق الصحيح».

وأعلنت قوات الدعم السريع عن التحاق 15 ضابطًا و527 جنديًا من الجيش السوداني بقواتها بشرق دارفور، مؤكدة أنها لا تسعى لإلغاء القوات المسلحة أو حلها أو استبدالها، بل كانت ملتزمة بإنشاء جيش وطني واحد.

وأضافت: “نريد فتح صفحة جديدة في ظل حكم ديمقراطي حقيقي”.

حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

في منتصف أبريل، اندلعت حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ألحقت أضرارًا بالغة بالعاصمة الخرطوم، وتزايدًا حادًا في العنف العرقي في إقليم دارفور، مما أدى إلى نزوح أكثر من 3 ملايين شخص.

من جهة أخرى، أعلنت شركة السودان للثروة المعدنية، أمس، أن 8 من عمال المناجم في منجم أبو شيبة بمنطقة العلاقي بولاية البحر الأحمر أصيبوا بالاختناق والوفاة، وأكدت أن الشرطة في المنطقة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة وتشكيل فريق لنقل جثامين الضحايا وتسليمها لذويهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد