رسمياً.. حماس تُعلن مسؤوليتها عن هجوم القدس وتكشف التفاصيل والأسباب

أعلنت منذ قليل حركة حماس اليوم الخميس أن منفذي عملية هجوم القدس، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة قتلى إسرائيليين وإصابة عدد آخرون، أنهما شقيقان من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت “تحييد” المسلحين، حيث أكدت في البيان الصادر عنها أنها دفعت على الفور بتعزيزات إلى المنطقة، وذلك من أجل البحث عن مسلحين آخرين محتمل وجودهم في المنطقة.

موقع الهجوم في مدخل القدس - مصدر الصورة: العربية

أسماء منفذي هجوم القدس

وأضافت حركة حماس من خلال البيان الصادر عنها، أن منفذي العملية هما “مراد محمد نمر” البالغ من العمر 38 عاماً، و”إبراهيم محمد نمر” 30 عاماً، وهما من بلدة صور باهر بمدينة القدس، وأن تلك العملية جاءت كرد طبيعي على قصف قطاع غزة، والانتهاكات القوية والواسعة التي يتعرض لها العديد من المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وكذلك انتهاكات إسرائيل في المسجد الأقصى.

هيئة الإسعاف تكشف التفاصيل

وكانت نجمة داود الحمراء “هيئة الإسعاف الإسرائيلية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس الموافق 30 نوفمبر 2023، مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بجراح مختلفة ومتفاوتة، وذلك من خلال عملية إطلاق نار عند مدخل مدينة القدس، حيث أوضحت الهيئة أن القتلى هما سيدتان تبلغان من العمر 24 عاماً و60 عاماً، وذلك بالإضافة إلى رجل مسن يبلغ من العمر سبعون عاماً.

الدفع بتعزيزات أمنية لموقع الهجوم

من جانبها أعلنت الشرطة الإسرائيلية تحييد المسلحين، وأنها دفعت بتعزيزات أمنية إلى المنطقة من أجل البحث عن مسلحين آخرين محتملين في المنطقة، وأن المسلحين قد وصلا إلى مكان الحادث في سيارة، وأنهما قاما بإطلاق النار على المدنيين الإسرائيليين في محطة حافلات، وأن القوة الأمنية ومدنياً كان موجود في المنطقة وبالقرب من الحادث أطلقو النار باتجاه المسلحين.

شاهد عيان يروي التفاصيل

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية إلى العثور على سيارة منفذي العملية، وتم العثور على خزانات من الرصاص، والتي كانت تحتوي على المئات من الرصاصات، ونقلت الهيئة عن شاهد عيان للواقعة، والذي أكد أن معجزة منعت سقوط المزيد من القتلى، حيث كانت المحطة ممتلئة قبل دقائق بسيطة من الهجوم على المحطة، ولكن تم إخلاؤها، حيث أكد أن خمس حافلات قد وصلت، وأصبحت المحطة فارغة قبل إطلاق عملية النار.

يجب على جميع الدول الوسطاء التدخل العاجل من أجل مد الهدنة، والعمل على الحل السلمي خلال هذه المرحلة الهامة، والتي تصاعدت فيها التوترات في المنطقة، وخاصة أن القصف المتتالي لقطاع غزة وانتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها إسرائيل، سوف يكون لها ردود فعل خطيرة على المدنين.

وهنا يجب الإشارة إلى أن الحل العسكري أثبت الفشل الذريع خلال الفترة الأخيرة في تلك المنطقة والمناطق الأخرى، لذا يجب العمل على الحل السلمي، تحت قيادة الدول الكبرى والوسطاء في أقرب وقت من أجل رفع العبء على المدنين في تلك المنطقة سواء من الإسرائيليين أو الفلسطينيين