يخدم إسرائيل.. رد حاسم من حركة حماس على تقرير الأمم المتحدة بشأن 7 أكتوبر

أصدرت الأمم المتحدة تقريرها الهام يوم الإثنين الماضي بشأن هجوم حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر على الدولة الإسرائيلية، والتي أكدت من خلاله على أن ثمة “أسباباً وجيهة للاعتقاد”،، أن أعمال عنف جنسي قد ارتكبت خلال هجوم الحركة غير المسبوق على مناطق غلاف غزة في السابع من تشرين الأول، والتي أشارت من خلاله إلى وجود عمليات اغتصاب قد ارتكبت خلال ذلك الهجوم، وعلى الفور قامت الحركة بالرد الحاسم على التقرير مؤكدة للجميع رفضها القاطع للتقرير.

حركة حماس ترد بقوة على تقرير الأمم المتحدة بشأن 7 اكتوبر

حماس ترفض تقرير الأمم المتحدة

حماس تستنكر تقرير الأمم المتحدة

أعلنت حركة حماس اليوم الثلاثاء الموافق 5 مارس 2024 في بيان هام لها رفضها التام لما جاء في التقرير الأممي، مؤكدة للجميع أن التقرير جاء من أجل التستر على تقرير مقرري الأمم المتحدة، بشأن وجود أدلة قاطعة على الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان، والذي جاء ضد الفتيات والنساء الفلسطينيات على يد القوات الإسرائيلية.

ادعاءات باطلة

كما اعتبرت حركة حماس أن ذلك التقرير جاء بعد محاولات إسرائيلية صهيونية فاشلة، من أجل إثباتات باطلة لا أساس لها من الصحة، وشددت الحركة على أن الاتهامات والادعاءات باتت كاذبة ضد عناصرها، مشيرة أن التقرير لم يوثق أي شهادة من الضحايا المشار إليهم في هذه القضايا، وأن التقارير باطلة.

زعم تقرير الأمم المتحدة أن ثمة أسباباً وجيه للاعتقاد أن أعمال عنف جنسي بينها عمليات اغتصاب قد تم ارتكابها في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وذلك دون تحديد عددها، حيث أشار التقرير أن معظم تلك الحوادث تعرضت النساء الضحايا للاغتصاب، أولاً ثم بعدها القتل وفق ما جاء بالتقرير الذي رفضته حركة حماس بشكل قطعي.

من جانبها اتهمت حركة حماس مقررة الأمم المتحدة في الاعتماد في تقريرها، على مؤسسات إسرائيلية وشهود وجنود تم اختيارهم من قبل السلطات الإسرائيلية، وذلك من أجل إثبات تلك الاتهامات الباطلة، مؤكدة للجميع أنها اتهامات ليس لا أساس من الصحة وأنها باطلة، ورفضت تلك التقارير بشكل قطعي.

والجدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية ما زالت مستمرة في غزة حتى الآن، وذلك على الرغم من مرور 5 أشهر على اندلاعها، حيث أسفرت عن أكثر من 30 ألف ضحية معظمهم من النساء والأطفال، حيث توعدت الدولة الإسرائيلية بالقضاء على حركة حماس، وذلك بعد هجومها القوي في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً وفقاً لما أشارت إليه وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية، كما تم احتجاز نحو 250 أسيراً، وأنه لايزال 130 أسيراً حتى الآن وفقاً للتصريحات الإسرائيلية، وأكدت حماس أن 7 أكتوبر كان خطوة ضرورية.

تسعى حالياً الدولة المصرية والقطرية تحت رعاية أمريكية عمل هدنة جديدة، حيث تجتمع تلك الدول من أجل الوساطة بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، وتجري المفاوضات حالياً في الدولة المصرية وسط متابعة دولية عربية وعالمية، من أجل التوصل لاتفاق لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني خلال الفترة القادمة بالتزامن مع شهر رمضان الكريم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد