قوات الجيش الإسرائيلي تقتل مسؤولين ميدانيين في حزب الله اللبناني

أفاد الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء بأن قواته قتلت اثنين من المسؤولين الميدانيين البارزين في حزب الله اللبناني.
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي فقد أكد أن الهجوم الجوي استهدف سيارة في طريق عدلون بالقرب من منطقة أبو الأسود جنوب لبنان مما أسفر عن مقتل شخص.
ومن جانبه فقد أصدر حزب الله بياناً أعلن فيه أن القصف الإسرائيلي أودى بحياة أحد أعضاء الحزب يدعى حسين علي عزقول، وهو من سكان بلدة قلاويه وقد توفي في عدلون جنوب لبنان، ووفقًا لقناة “آي 24” الإسرائيلية فقد كان عزقول مسؤولًا عن الوحدة الصاروخية في حزب الله.
ومع ذلك أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا في وقت لاحق أكد أن الهجوم الجوي أسفر عن مقتل عزقول، الذي كان ناشطًا بارزًا في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله، وأشار البيان إلى أن عزقول كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط والتنفيذ للهجمات ضد إسرائيل، بالإضافة إلى مشاركته في الأنشطة الروتينية للوحدة الجوية التابعة لحزب الله، وقد أكد الجيش الإسرائيلي أن القضاء عليه يشكل ضربة كبيرة لقدرات الوحدة الجوية لحزب الله.

قوات الجيش الإسرائيلي تقتل مسؤولين ميدانيين في حزب الله اللبناني

أثناء رصد السيارة

 

 

وأضاف الجيش الإسرائيلي في نفس البيان أن قواته قتلت خلال الليل ساجد الصرفند، المسؤول البارز في وحدة الدفاع الجوي لقوات الرضوان في تنظيم حزب الله في منطقة أرزون، وأشار البيان إلى أن الصرفند قاد وشجع الهجمات ضد إسرائيل، وفي وقت متأخر من مساء يوم الاثنين فقد أعلن حزب الله مقتل أحد أعضائه في هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان.
وقد أصدرت ميليشيا حزب الله بيانًا نعت فيه حسين علي عزقول المعروف أيضًا بـ”هادي”، وتم الإعلان أنه من مواليد عام 1981 في بلدة “قلاويه” ويقيم في بلدة “عدلون” بجنوب لبنان.

 

أثناء استهدف السيارة في قرية عدلون جنوب لبنان
أثناء استهدف السيارة في قرية عدلون جنوب لبنان


وقد ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن طائرة مسيرة استهدفت سيارة في منطقة “أبو الأسود” شمال الليطاني، مما أدى إلى مقتل عزقول.
وقد وصف إيدي كوهين، الصحفي والباحث الأكاديمي الإسرائيلي البارز والذي يعتبر نفسه يهوديًا لبنانيًا، عزقول بأنه “فريسة ثمينة جدًا”، واعتبر اغتياله “ضربة قوية لحزب الله” وأمينه العام نصر الله.

 


ومن جانبه فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن عزقول، الذي وصفته إسرائيل بأنه “مسؤول مركزي في القوة الجوية لحزب الله”، كان الهدف المستهدف وفقًا لبيان المتحدث باسم الجيش.
وتتهم إسرائيل عزقول بالتورط في “أنشطة قوة” ولعب دور في التخطيط والتنفيذ لأنشطة إرهابية متنوعة، وأكدت أن القضاء عليه يسبب ضررًا ملموسًا لقدرات التنظيم في تلك المنطقة.
وقد ذكر الجيش الإسرائيلي أيضاً بأن قواته نفذت ضربات جوية على بنية تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وقد استهدفت مصادر النيران ونفذت غارات بواسطة طائرات مقاتلة، كما تم قصف مبانٍ عسكرية في العديسة وأرزون، حيث ينشط مقاتلو حزب الله.
وتشهد المنطقة تصعيدًا مستمرًا في التوتر بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر، حيث يتم تبادل القصف بين الجانبين عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وقد تصاعدت حدة التوتر بين الجانبين بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، مما أثار قلقًا عالميًا ومخاوف من اندلاع حرب واسعة في المنطقة.
ويعلن حزب الله عن استهدافه لمواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية بدعم لقطاع غزة وتأييدًا للمقاومة فيه، في حين يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي لاستهداف بنية تحتية تابعة للحزب وتحركات المقاتلين قرب الحدود.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد