نشر موقع المونيتور الأمريكي خبرا عن طرد زعيم حماس إسماعيل هنية من تركيا بأمر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد ظهوره في مقطع فيديو هو وأعضاء آخرين في حماس وهم يسجدون في “صلاة الشكر” بعد مشاهدة أخبار توغل مقاتلي حماس في بلدات إسرائيلية على شاشة التلفزيون في إسطنبول، لكن ما حقيقة هذا الأمر؟
صحيفة المونيتور الاميركية: تركيا طلبت بأدب من اسماعيل هنية مغادرة أراضيها بعد ان أظهرته لقطات وهو يسجد شكرا لله اثر هجوم حماس في السابع من اكتوبر الماضي "انقرة كانت غير راغبة في الظهور وكأنها لا تزال تحمي حماس بعد قيام الحركة بقتل مدنيين إسرائيليين". pic.twitter.com/xUwn9Tk9XX
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) October 23, 2023
نفى مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، اليوم الاثنين، ما جاء من أخبار نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية، والتي زعمت أن رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، قد طلب من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بمغادرة البلاد فورا، وقال المركز في بيانه على حسابه الرسمي على منصة “إكس (تويتر سابقا) “إن الادعاءات بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمر كبار المسؤولين في حماس بمغادرة تركيا على الفور عارية تماما عن الصحة، وهو ما أكدته أيضاً وكالة أنباء تركيا.
مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الإتصال:
إن الادعاءات بأن "الرئيس التركي السيد رجب طيب أردوغان أمر كبار المسؤولين في حماس بمغادرة تركيا على الفور" عارية من الصحة تماما.
لا تصدقوا الادعاءات العارية من الصحة والكاذبة.⬇️ pic.twitter.com/2FgUAYcoDf
— الرادع التركي 🇹🇷 (@RD_turk) October 23, 2023
كما نقلت بعض المواقع والصحف الأجنبية والإسرائيلية الرسمية هذه الادعاءات، صباح اليوم الاثنين، حيث زعمت أن إسماعيل هنية المقيم بين قطر وتركيا، كان يزور تركيا في 7 أكتوبر وأن السلطات التركية “أرسلته بأدب” خارج البلاد.
كان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، قد صرح مسبقاً إن مركز مكافحة التضليل بتركيا يلعب دورا هاما للغاية في فضح حملات التضليل والمعلومات الكاذبة في إطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن على الجميع عدم الانسياق وراء تلك الأخبار بل يجب استقاء الأخبار من مصادرها الرسمية.