“بتقنية الذئب الأحمر”.. كيف ساعد الذكاء الاصطناعي إسرائيل في رصد أهالي فلسطين؟

التطور التكنولوجي أصبح مخيفا للغاية، فتارة نسمع أنه يستخدم في حل المشكلات التي قد تواجهنا، وتارة يتسبب فيها، لكن أن تستخدمه قوات الإحتلال الإسرائيلي في رصد بعض الأشخاص هو أمر جديد على أسماعنا، فمنذ أيام قليلة استخدم جيش العدوان الإسرائيلي، تقنية ذكاء اصطناعي جديدة أسموها “تقنية الذئب الأحمر”، وهي تقنية تساعد على التعرف على الوجوه، وقد استخدمتها في رصد أهالي فلسطين وأماكن تواجدهم، وفيما يلي سوف نستعرض معكم، كيف استطاعت السلطات الإسرائيلية رصد أهالي فلسطين باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.

استخدام تقنية الذئب الأحمر في القضاء على الفلسطينيين

أوضح خالد يسري استشاري الذكاء الاصطناعي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بوضع كاميرات مراقبة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وبالتحديد خاصية الذئب الأحمر، عند نقاط تفتيش ثابتة، وكذلك في الشوارع بمسافات قليلة جدا قد لا تتعدى الخمسة أمتار، وتقوم تلك الكاميرات بمسح وجوه الفلسطينيين عند الاقتراب من تلك النقاط سواء بعلمهم أو بدون علمهم، ثم يقارن البرنامج تلك البيانات بالمعلومات الموجودة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ويتم تحديد أهالي قطاع غزة.

كما تابع قائلاً أن تقنية الذئب الأحمر، لم تكن معروفة من ذي قبل، لكن كان يوجد أشياء شبيهة منها بدرجات متفاوتة في بعض الأجهزة الإلكترونية، وقامت إسرائيل بإضافتها إلى ترسانتها لزيادة إجراءات المراقبة ضد الفلسطينيين، وتحديد حركتهم، مشيرا إلى أن تم استخدام التقنية في الضفة الغربية منذ عام 2019.

كانت صحيفة التليجراف البريطانية قد نشرت تقريرا في مايو الماضي لمراسلها آبي تشيسمان، من بيروت قالت فيه إن إسرائيل تستخدم أنواع كاميرات جديدة للتعرف على الوجه من أجل “زيادة سرعة التمييز العنصري”، وقد أدانت منظمة العفو الدولية استخدام “قواعد بيانات المراقبة التمييزية” في المدن الفلسطينية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد