هل بدا محمد صلاح خائفاً أثناء فيديو دعم فلسطين؟.. خبراء لغة الجسد يكشفون الحقيقة

من منا لم يشاهد الفيديو الذي قام بنشره نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح؟ بالطبع معظمنا شاهده، فقد تخطت أعداد المشاهدين له 150 مليوناً في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، لكن أكثر ما لفت انتباه خبراء تحليل لغة الجسد هي تعبيرات وجه محمد صلاح أثناء الفيديو، فهل حقا كان محمد صلاح خائفاً أثناء تصوير الفيديو؟ هذا ما سنكشفه حالا وفقاً لتصريحات خبراء تحليل لغة الجسد.

أوضح الدكتور محمد حسن أن تعبيرات وجه محمد صلاح أثناء إلقاء كلمته في الفيديو ظهر بها انخفاض في الحاجبين، وهي دلالة على خوف صاحبها، فبالفعل فإن محمد صلاح بدا خائفاً على أهل غزة وأطفالها، والمصابين في الحرب الإسرائيلية على القطاع.

أما عن الثبات الذي ظهر به محمد صلاح فقد أوضح خبير لغة الجسد، أن هذا الثبات يدل على تركيزه عال جداً، وذلك لإيصال رسالته بوضوح، كما يبدو أنه يقرأ من شيء أمامه لأنه يركز بعينيه فيها، مما جعله لا يقوم  بعمل إشارات وكأنه يريد من كل من يرى ويسمع الرسالة أن يركز في كلامه مما منع وجود حركات للإيدين وتعبيرات بالوجه.

ماذا قالت الدكتورة رغدة السعيد الباحثة في لغة الجسد؟

قالت خبيرة لغة الجسد، الدكتورة رغدة السعيد إن لغة جسد محمد صلاح أثناء الفيديو تدل على أنه يقرأ من ورقة أو أوتو كيو وليس ارتجالاً، لأنه لا يتحدث اللغة الأم بطلاقة، الأمر الذي جعله يتعرض للهجوم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ترك انطباعا لديهم أنه مثل الربوت متجمد المشاعر.

وتابعت الدكتورة رغدة السعيد أن عيون صلاح كانت مليئة بالدموع أثناء خطابه، وهي دموع حقيقية وليس مصطنعة، فهي علامة على البكاء والحزن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني، كما أنها مرتبطة بالأنف واحمراره، وهذا في لغة الجسد أهم مقاييس الدموع الحقيقية.

صلاح يشعر بالحزن الشديد

كما أضافت الدكتورة رغدة أن عضلات عين صلاح المرتخية، وأن حركة جبين وجهه وحاجبيه الذين يتحركون مع الكلام باتساق لها دلالة على أن صلاح كان متأثراً بأحداث غزة ويشعر بالحزن الشديد،  كما يدل حديث محمد صلاح البطيء أنه ليس متدربًا على مهارات القراءة كمتحدث في فيديو للعامة من قبل، لذا يبذل جهدًا لاختيار كلماته بعناية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد