هل يلد الموتي؟ قصة أغرب من الخيال

في القرن السابع أو الثامن، ماتت امرأة حامل ودُفنت في مدينة إيمولا الإيطالية في العصور الوسطى، إلى هنا لا يوجد شيء غير عادي في ذلك ولكن عندما تم اكتشاف قبر المرأة في عام 2010 بالطبع لم يكن هنالك أي شيئ آخر غير هيكل عظمي متآكل، لكن بعد الفحص الدقيق أصابت الدهشة العلماء، حيث أنهم وجدوا بين فخذي المرأة بقايا هيكل جنين بشري، كان هيكل الجنين بالكامل خارج جسد المرأة ماعدا إحدى ساقيه التي كانت عالقة في رحم الأم ولم تكن قد خرجت بعد.

المنقبون ظنوا للوهلة الأولي أن المرأة انجبت بعد دفنها، لكن بسؤالهم الأطباء اكتشفوا أن الولادة الطبيعية بعد الموت غير ممكنة علميًا، ولكن توجد ظاهرة أو حالة غريبة تحدث أحيانا للنساء الحوامل بعد موتهن ودفنهن، حيث أن الجسد ينتفخ بشدة نتيجة تجمع الغازات بفعل تحلل الأعضاء الداخلية، وهذه الغازات تبحث عن أي منفذ لكي تخرج من الجسم، وأحيانا شدة الضغط تؤدي الى خروج الغازات عن طريق الرحم وعلى هذا يتم قذف الجنين الى الخارج، والذي قد يبدو للوهلة الأولي عملية ولادة طبيعية بعد موت الأم الحامل، طبعا الجنين ميت، لكنها بكل حال تعتبر عملية ولادة وفق المعتقد السائد لدينا.

هذه الظاهرة التي تعرف باسم ولادة التابوت (Coffin births) وهذه الظاهرة تكتشف في أغلب الأوقات عن طريق الصدفة لحظة فتح القبور القديمة أو عند الرجوع لجثة متحللة بغرض إعادة التشريح. المصدر


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد