الضفدع الأجمل والأخطر..ضفادع شديدة السُمية

هل كنت تعتقد أن من أجمل الحيوانات يأتي الخطر كله؟ هكذا يمكن أن تجد في عالم من الحيوانات البرمائية التي لا نجدها كثيرًا حولنا، فهي دائمًا ما تكون متواجدة في وسط به الماء والتربة، وهو حيوان “الضفدع”.

الضفدع دائمًا ما نجده في البيئة الرطبة أو البيئة الزراعية، وذلك لأنه برمائي والبرمائي بطبعه يستطيع العيش في التربة، ويستطيع العيش في الماء مثل التمساح والبرص أو السحلية والثعبان.

الضفادع بطبعها ليست سامة، بل ويوجد بعض الشعوب التي تستخدمها كوجبة من أهم وجباتها الغذائية.

ولكن الغريب والعجيب أن أكثر الضفادع سُميَّة هي أجملها ولديها أشكال جذابة جدًا، وكلما كان الشكل جذابًا كلما كانت شديدة السُميَّة.

بل وأنها تستخدم ألوانها الزاهية تلك كتحذير على أنها ستنشر السُّم على ضحيتها في الوقت الحالي، فيتغير لونها فيصبح أكثر زهوًا وجمالًا، وهو يشبه الثعبان في نشر سُمِّه، فهو بدايةً يقذف لسانه لمسافة طويلة إلى الضحية ويلدغها بسُمِّه، وتعالوا لنشاهد ما هي أخطر الضفادع في سُميتها وأجملها:

الضفدع الأخضر في أسود:

 

الضفدع الأخضر في أسود في الغالب يعيش في أمريكا، وهو من أكثر الضفادع التي تحب أن تعيش في بيئة قوية الرطوبة، فكلما زادت رطوبة البيئة حوله كلما زادت سُميته.

 

ثاني ضفدع “فيلوباتس تيريبيليس”:

 

 

يسمى أيضا الضفدع ذا الأرجل السوداء أو الأرجل المختلفة، لأن أرجله مختلفة شكلها عن جسمه هو من أكثر الضفادع سُمية ولكن أيضا لم يصل إلى أكثر الضفادع سُمية، ولكنه يُخرج سُمًا يستطيع أن يخرج فقط 145 ميكرو جرام فيقتل الإنسان في التو يعمل سُمَّه على وقف العصب لدى الإنسان ويعمل على تشنج عضلاته حتى يتم وقفها تمامًا.

يستخدمه السكان لصناعة نوع من السهام السامة لقتل الحيوانات المفترسة، وهو ضفدع نهاري أي لا يستطيع أن يمارس عمله ليلًا.

 

والآن مع أكثر الضفادع سُميَّة:

الضفدع الذهبي:

 

شكله يتشابه مع ضفدع الفلوباتير ولكن ليس هو، وهو ليس فقط أكثر ضفدع سام، بل هو من أكثر الحيوانات سُمية.

ويبلغ من سُميتها أن فقط عينة بسيطة من سُم الضفدع الذهبي قادرة على قتل أكثر من خمسة رجال من البالغين.

وهو كان يُستخدم قديمًا ومازالت تستخدمه الدول في استخراج السموم واستخدامها سواء للأدوية أو للقتل، كانت تستخدمه كولومبيا قديمًا في السهام المستخدمة في القتال، فكانوا يضعونها على مقدمة السهم وكان القليل منه يستطيع قتل الكثير من الأعداء.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد