يظن الكثير أنه طفل بعمر الـ 10 سنوات..هايل السودي شاب يمني يعجز عن إقناع الناس بأنه طبيب يتجاوز عمره 32 عام
في إحدى الحالات الطبية النادرة، يظن الكثير أن عمر الشاب اليمني هايل السودي، هو 10 سنوات فقط،، ولكن في الحقيقة، أن عمره يتجاوز 32 عاما. حيث يقول هايل إنه تعرض لحادث سقوط من الدور الثاني وهو في سن العاشرة من عمره، ما أدى إلى توقف نموه.
على الرغم من الحادثة، إلا أن هايل أكمل حياته الدراسية بشكل طبيعي، وحصل على درجة البكالوريوس في التخصص الذي يعمل فيه الآن، وهو الصيدلة. وبالرغم من أنه مؤهل بشكل وافٍ وقادر على أداء عمله بكفاءة، إلا انه مازال يجد صعوبة في إقناع الناس بأنه بالفعل دكتور صيدلي، وذلك لأن مظهره يوحي بأنه طفل صغير.
ولم يتوقف شغفه عند ذلك، بل اكتشف ان لديه موهبة الإنشاد، وسعى يطور من موهبته وينميها في صفحته على تيك توك التي بلغ عدد متابعيها خلال فترة وجيزة قرابة 800 ألف متابع. ومن آخر اعماله كانت أنشودة عن بلده اليمن، حيث لاقت انتشاراً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي ونالت إعجاب الكثيرين.
هايل لا يزعم أنه الوحيد الذي يعاني من حالة مثل هذه، بل هناك حالات أخرى مشابهة في مختلف أنحاء العالم، تتمثل في عدم توافق مظهر الشخص مع عمره الحقيقي نتيجة حالات طبية نادرة.
في الوقت الحالي، يحرص هايل على إظهار قدراته المهنية وإنجازاته الأكاديمية والفنية، والتي تتناقض مع مظهره الخارجي الذي يوحي بأنه طفل صغير.
وبالرغم من صعوبة التعامل مع هذه الحالة النادرة، إلا أن هايل كما ذكر في مقابلة له مع قناة الجزيرة بأنه يحدوه الأمل والإيمان بأن لكل شيء حكمة ومقصد في هذه الحياة، وأن العمل الجاد والصبر والتفاؤل هم العوامل الرئيسية التي تساعده على تحقيق أحلامه.
