“إذا كنت أسير هاتفك”..فأنت مصاب بالنوموفوبيا.. اكتشف كيف

مرض النوموفوبيا المعروف أيضًا باسم فوبيا النوم أو رهاب النوم، هو حالة تتميز بالخوف المفرط وغير المبرر من النوم أو محاولة النوم، ويعاني الأشخاص المصابون بالنوموفوبيا من صعوبة في الاسترخاء والاستعداد للنوم، ويشعرون بالقلق المستمر حيال فكرة النوم، وكل حالة فردية وقد يختلف العلاج المناسب لكل شخص، وإذا كنت تعاني من مرض النوموفوبيا وتشعر بأنه يؤثر سلبًا على حياتك اليومية، يجب عليك استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتك وتوجيهك إلى العلاج المناسب، ويجب أن تتذكر أن مرض النوموفوبيا قابل للتعامل معه وعلاجه، ومن الممكن أن تحقق تحسنًا في جودة نومك وراحتك الشخصية بمجرد اتباع الخطوات المناسبة والعلاج المناسب.

أعراض مرض النوموفوبيا

  1. صعوبة في الاسترخاء والهدوء قبل النوم.
  2. الشعور بالقلق والتوتر الزائد عندما يحين وقت النوم.
  3. الاستيقاظ المتكرر في الليل وصعوبة في العودة إلى النوم.
  4. الشعور بالتعب والإرهاق النهاري نتيجة النوم غير الكافي.
  5. القلق المستمر من عدم القدرة على النوم أو الاستمرار في النوم بشكل صحيح.
  6. الاعتماد على الأدوية أو المشروبات المنومة للمساعدة في النوم.
  7. تجنب الأماكن أو الظروف المرتبطة بالنوم، مثل الفراش أو الغرفة.
أسباب حدوث النوموفوبيا
أسباب حدوث النوموفوبيا

أسباب مرض النوموفوبيا

  • الأحداث العاطفية المؤثرة مثل التوتر الشخصي أو الصدمات النفسية.
  • الظروف البيئية غير الملائمة للنوم مثل الضوضاء أو الإضاءة المفرطة.
  • الاضطرابات النفسية الأخرى مثل القلق العام أو اضطراب الهلع.
  • العادات السيئة للنوم مثل النوم في وقت متأخر أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

بعض الطرق التي يمكن استخدامها في علاج مرض النوموفوبيا

  • تغيير العادات السلبية للنوم: قم بتحديد جدول نوم منتظم وتطبيقه يوميًا، واحرص على الذَّهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك العطلات، وقم بتهيئة بيئة النوم الملائمة، مثل التخلص من الضوضاء والإضاءة الزائدة.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: جرب تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، والتأمل، واليوغا قبل النوم؛ حيث إنها تساعد هذه التقنيات على تهدئة العقل والجسم وتعزيز الاسترخاء المسبق للنوم.
  • تجنب المنبهات قبل النوم: قم بتجنب تناول المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين والكحول قبل النوم؛ حيث يمكن أن تؤثر هذه المنبهات سلبًا على جودة النوم وقدرتك على الاسترخاء.
  • تطوير روتين مساعدة للنوم: يمكن أن تساعد الأنشطة المهدئة مثل الاستحمام الدافئ أو القراءة مدة قصيرة قبل النوم على تهدئة العقل والاستعداد للنوم، وقم بتطوير روتين يساعدك على الاسترخاء والاستعداد للنوم بشكل منتظم.
  • الاستشارة النفسية: في بعض الحالات قد يكون من الضروري استشارة أخصائي نفسي لمساعدتك في التعامل مع مرض النوموفوبيا، ويمكن للمعالجين النفسيين استخدام تقنيات مثل العلاج السلوكي المعرفي لمساعدتك في تغيير الأفكار والعادات السلبية المرتبطة بالنوم.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد