مشاركة معالي المهندس عبدالله بن عامر السواحه؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، في جلسة حوارية بعنوان: “الذكاء الاصطناعي، والإنتاجية والعمل.. هل يمكن الجمع بينهم؟”، عقدت على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، يظهر الاهتمام المتزايد بمستقبل التقنية وتأثيرها على القطاعات المختلفة.
خلال الجلسة، أوضح معاليه أن العالم يشهد تحولًا نحو الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى دور الآلة والإنسان في التعايش بهذا العصر التقني، وأكد على جهود المملكة في الشراكات الدولية لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي.
Humanity is at a turning point, pivoting from digital to AI, and shifting from the industrial revolution to the intelligence revolution, Minister of Communications and Information Technology HE @aalswaha says at World Economic Forum #SpecialMeeting24 pic.twitter.com/be3tK26JDM
— وزارة الاقتصاد والتخطيط (@MEPSaudi) April 28, 2024
من جانبه، تحدث عن دور الذكاء الاصطناعي في تحسين القطاع الصحي، مع التركيز على تقليل مدة علاج الأمراض وتحسين الخدمات الصحية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققت في هذا الجانب وتأثيرها على العالم.
كما أشار إلى دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة التغير المناخي، مستعرضًا تجارب شركة أرامكو السعودية وإطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي في العالم في القطاع الصناعي.
Minister of Communications and Information Technology HE @aalswaha shares his excitement for the Kingdom’s partnerships with countries and international organizations to carve a path towards inclusive AI adoption. #SpecialMeeting24 pic.twitter.com/UVa2IWdrrL
— وزارة الاقتصاد والتخطيط (@MEPSaudi) April 28, 2024
تجدر الإشارة إلى أهمية الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، ودوره في تعزيز التعاون الدولي وابتكار الحلول المستدامة للتحديات الاقتصادية والبيئية الحالية.
بث مباشر | جلسة بعنوان الذكاء الاصطناعي والإنتاجية والعمل: هل يمكننا الحصول على كل شيء؟#SpecialMeeting24#الاجتماع_الخاص_بالرياض#الإخبارية https://t.co/obgmy9aKyk
— الإخبارية – اقتصاد (@ekhbariya_eco) April 28, 2024
بهذا، تبرز المبادرات السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي كمحرك للتقدم والتنمية، مع الرؤية الثاقبة لاستخدام التكنولوجيا في خدمة المجتمع وتحقيق الرفاهية الشاملة.
