أدعية ليلة النصف من شعبان، محور بحث من الكثيرين على محركات جوجل، حيث يعرف المسلمين ليلة النصف من شعبان باسم ليلة الدعاء، وشهر شعبان هو شهر ترفع فيه الأعمال، وكان النبي يصوم شهر شعبان إلا القليل وعندما سُئل عن سبب ذلك قال (هو شهر ترفع فيه الأعمال وأحب أن ترفع أعمالي وأنا صائم)، وتأتي ليلة النصف من شعبان يوم 14 شعبان بعد غروب الشمس حتى طلوع الفجر وفيما يلي سنوافيكم بأفضل أدعية ليلة النصف من شعبان وتعرف على أفضل الأعمال فيها.
أدعية ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان
تحتفل الأمة الإسلامية في ليلة النصف من شعبان بتحول القبلة من المسجد الأقصى ألى المسجد الحرام وهي من الليالي المبارك وهي أحد الأيام البيض التي تبدأ يوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري وإحيائها بالدعاء والتبتل إلى الله وقراءة القرآن ويقول النبي صلى الله عليه وسلم عنها في حديث رواه سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه(
إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
دعاء ليلة النصف من شعبان
من أفضل الأعمال في ليلة النصف من شعبان الدعاء من أفضل القربات إلى الله عز وجل وفي هذه الليلة خاصة وهي التي تعرف بليلة الدعاء وورد فيها الفضل العظيم لذلك نقدم لكم بعض الأدعية المأثورة في هذه الليلية:
«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ»
العمل الصالح في هذه الليلة
من أكثر الأعمال الصالحة في ليلة النصف من شعبان الدعاء والصلاة والقرآن كما أن قيام هذه الليلية من السنن المحببة والتي أمرنا بها رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام أحيوا ليلها والإحياء يكون بالدعاء وصلاة النوافل والتهجد والقيام.
