مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يلجأ الناس إلى استعمال الأدوات الكهربائية كالمراوح والتكييفات، لتخفيف وطأة الحرارة عليهم، إلا أن هذه الوسائل قد لا تخلو من ضرر محدق يصيب الكثير بالأمراض، التي تتراوح بين نزلات البرد المختلفة، وآلام المعدة وغير ذلك، ولذلك قد يتسائل البعض عن أكثر الجهازين ضررًا خلال فصل الصيف، وهو ما أجاب عليه الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح.
المروحة أم التكييف أكثر ضررًا؟
ذكر الدكتور أمجد الحداد خلال لقاء تليفزيوني أن «المروحة» في الصيف أفضل بكثير من التكييف؛ معللًا ذلك بأن أجهزة التكييف أكثر ضررًا وخاصة على الأطفال؛ فعندما يشعرون بالبرودة داخل الغرفة ثم يخرجون بالخارج يشعرون بالسخونية فجأة، وهذا ما يسمى بصدمة حرارية، والتي تسبب بدورها تعرض الطفل أو الشخص البالغ لاحتقان في الحلق وعدوى فيروسية وبرد أو أزمة حساسية.
الطريقة المثلى لاستخدام المروحة
وأوضح “الحداد” أن المروحة المُعلقة في السقف هي أكثر أنواع المراوح أمانًا على الصحة؛ لأنها تُحرك وتنشر الهواء وتلطف الجو في محيط الغرفة بأكملها؛ ما يؤدي إلى الشعور بنوع من الارتياح والإحساس بالبرود المعتدلة، موضحًا في الوقت ذاته أن أفضل طريقة لاستخدام المرحوة بشكل آمن هي عدم توجيهها بشكل مباشر على الجسم، خاصة الوجه حتى لا تسبب إصابات فيروسية.
وهناك عدد من النصائح التي قدمها استشاري الحساسية والمناعة، في حديثه مع صحيفة الوطن، من أجل تخفيف وطأة الشعور بالحر خلال فصل الصيف، أهمها: غسل الأيدي والوجه بالماء، واستخدام المناديل المبللة وقت الحر، بجانب ارتداء الملابس القطنية البيضاء، والإكثار من تناول السوائل مثل عصائر الجوافة والبرتقال والليمون، وتناول المكسرات.
