بالفيديو.. يوسف الحُسيني يهاجم عمرو أديب “محستش إنك خنجر في ظهر مصر؟”

شن الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج “التاسعة” المذاع على القناة الأولى المصرية، هجوم كبير على كل من الإعلامي عمرو أديب، والدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها الأخير ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه عمرو أديب على فضائية “MBC مصر”، والتي أكد فيها غطاس أن السفارة المصرية في رام الله، ترسل جوازات سفر المصريين العالقين في رفح للسلطات الإسرائيلية لأخذ الموافقة على عودتهم لمصر بعد التأكد من عدم انضمامهم للمقاومة.

يوسف الحسيني يشن هجوم على عمرو أديب وسمير غطاس مصدر الصور: تصميم الموقع

الخارجية المصرية تنفي تصريحات غطاس

ومن جانبها نفت وزارة الخارجية المصرية، تصريحات الدكتور سمير غطاس جملةً وتفصيلاً، ودعت إلى توخى الحذر والدقة الشديدة عند تداول أية معلومات غير صحيحة منسوبة لأي جهة أو أفراد لا يتمتعون بصفة رسمية.

وانتقد يوسف الحسيني موقف عمرو أديب بقوله “عمرو أديب لم يقل الحق ولا الصواب، حينما أراد أن يجمل الأمر في الأيام التالية بأن تصريحات غطاس اجتُزئت من سياقها”، وذكر الحسيني بالتفصيل ما صرح به سمير غطاس على منصة الإعلامي عمرو أديب.

واستنكر الحسيني ادعاء غطاس أن مصر تنتظر موافقة الجانب الإسرائيلي على خروج المصريين من القطاع بقوله “مصر مين اللي مستنية موافقة، واحد الباسبور بتاعه مصري، مصر هتستنى موافقة من الجن الأزرق، مش من إسرائيل عشان متعدهوش؟”

وتابع “أعطيت هذه الفرصة لضيفك كان كرماً أو غير كريم، مرديتش عليه ليه يا أستاذ عمرو؟ لماذا لم تقل له وهل لديك ما يؤكد ذلك، ده اتهام كبير، تقول ضخم”.

ثم تطرق يوسف الحسيني لمجمل تصريحات عمرو أديب في برنامجه، والتي قال أن منصات الإخوان المسلمين تحتفي بها ووجه له سؤال “ألا يثير هذا حفيظتك؟ محستش وكأنك معول هدم وخنجر في ظهر مصر؟”.

وتابع يوسف الحسيني هجومه على عمرو أديب، وطريقة عرضه لما يعانيه الاقتصاد من أزمات، وأكد يوسف أن الأزمة الاقتصادية هي أزمة عالمية وما يعانيه الاقتصاد المصري هو لأنه جزء من الاقتصاد العالمي، لذلك انتقد الحسيني موقف عمرو أديب الذي كان يقول “ده اللي جي هيبقى سواد، واللي بعده أسود منه، ليه؟ بتسود علينا العيشة ليه؟”.

وأكد يوسف أن تصريحات عمرو أديب تساعد في تكالب الناس على شراء وتخزين السلع، الأمر الذي يتسبب في النهاية إلى ارتفاع أسعارها.

وتساءل الحسيني “هل أنت مع البلد دي ولا مش معاها”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد