كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعنيف؟

قال استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسرى والتربوى، إيهاب ماجد، إن السلوكيات العنيفة لدى الأطفال قد تكون وسيلة للتعبير عن مشاعرهم، إذ أنهم لا يمتلكون القدرة على التواصل بالأساليب السليمة.

وأشار الدكتور إيهاب إلى أن هناك ستة أسباب أخرى تُفسر ارتكاب الأطفال للسلوكيات عنيفة وهي:

  •  القدوة السيئة، فإذا كان الأباء يلجأون إلى العنف كأحد أساليب التربية فلا عَجب أن يستقي الطفل تلك السلوكيات ثم ينتهجها مع الآخرين.
  • أسلوب التربية القاسي الذي يتسم بالتحكم والجفاء وإن كان خاليًا من العنف، ما يؤدي إلى دخول الطفل في حالة من الكبت الذي يُترجَم بعد ذلك إلى تصرفات عنيفة.
  • المشاكل أو العنف بين الأب والأم، ما يؤدي إلى تخزين مشاعر سلبية لدى الأطفال قد تضطرهم بعد ذلك إلى التنفيس عنها بشكل عنيف.
  • غياب الحماية للطفل، فإن غياب الأمان المتمثل في الوالدين أو مقدمي الرعاية، قد يدفع الطفل إلى محاولة حماية نفسه باستخدام أساليب عنيفة.
  • مشاهد العنف التي يشاهدها الطفل في الأفلام والدراما، فيجب الانتباه لما يشاهده الأطفال في المسلسلات والبرامج التليفزيونية، واختيار ما يناسب أعمارهم، حتى لا يحاكون السيء منها.
  • اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والإندفاعية، قد يكون من أسباب العنف عند الأطفال وهنا يجب التوجه للطبيب النفسي للحصول على طريقة العلاج المناسبة.

 

كيفية علاج المشكلة:

  • معرفة السبب الحقيقي وراء ارتكاب الأطفال للسلوكيات العنيفة، وعلاجه.
  • تعليم الطفل الطرق السليمة للتعبير عن مشاعره السلبية.
  • وضع قوانين وقواعد واضحة للبيت وما هو مسموح وممنوع.
  • استخدام أساليب التأديب الإيجابية عند ارتكاب الطفل لسلوكيات العنف، مع الانتباه لضرورة الاستمرار عليها، وعدم الإغفال عن تعزيز السلوكيات الإيجابية.
  • الحرص على أن يكون البيت دافئًا وهادئًا وخلق جو من المرح، والمشاركة بين الوالدين والأطفال في الأنشطة.
  • الرياضة والأنشطة الفنية، مهمة جداً لتفريغ المشاعر السلبية للصغار والكبار أيضًا.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد