كشفت الصحيفة البريطانية “ذا صن” عن تعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى محاولة اغتيال جديدة، ولا تزال تفاصيلها مجهولة حتى اللحظة، وذلك أثناء عودته إلى مقره الرسمي، وكانت الوسيلة المستخدمة في محاولة الاغتيال “دراجة نارية”، حيث ألقت قنبلة تسببت في انفجار إطار سيارته، وتصاعد الدخان منها، لكنه لم يصب بأذى، وجرت عملية التأمين له بنجاح، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من شخص من طاقم الأمن التابع له.
5 محاولات اغتيال نجا منها بوتين
وفي تقرير مطول، نشرته صحيفة الشرق الأوسط مايو/ أيار الماضي، قالت أن بوتين تعرض إلى خمسة محاولات اغتيال من قبل، باءت جميعها بالفشل، ولم يعلن عن الكثير من تفاصيلها، وذكر التقرير عن “ذا صن”، أن بوتين تعرض لأربعة محاولات اغتيال سابقة، ولم تكن هذه هي المحاولة الأولى، وكانت المحاولات السابقة كما يلي:
1- خلال زيارته أذربيجان
وكانت هذه الزيارة في يناير عام 2002، وتم اعتقال رجل عراقي، على صلة بالمتمردين الشيشان، وقيل أنه خطط لقتل بوتين، وعلمت القوات الأمنية بالمؤامرة، وتم الحكم على الرجل بالسجن عشر سنوات.
2- متفجرات بالقرب من الكرملين
وكانت في نفس العام 2002، لكنها في شهر نوفمبر، ظهرت تفاصيل مؤامرة لاغتيال بوتين، حيث تم اكتشاف 40 كيلو غراما من المتفجرات في الطريق إلى الكرملين، لكن القوات الأمنية اكتشفت هذا الأمر، وتم تغيير مسار العودة إلى الكرملين، ويقال أن الغريب في الأمر، أن هذا لا يتم الإعلان عن تفاصيله مطلقا، بل في كثير من الأحيان يتم إنكاره.
3: بريطانيا
في أكتوبر 2003، أفادت تقارير، أن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أحبطت مؤامرة لاغتيال بوتين، وزعم التقرير حينها، أن العميل الروسي السابق، كان يعرف ضابطا كبيرا في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يدعى ألكسندر ليفتينينكو.
4: متمرد شيشاني
وفي عام 2012، تم القبض على المتمرد الشيشاني، آدم “أوسمايف”، بعد إحباط محاولة مزعومة لاغتيال بوتين.
وكشفت أجهزة الأمن أن أوسمايف تخرج من مؤسسة مرموقة للتعليم العالي في إنجلترا، وأنه من عائلة شيشانية معارضة لبوتين.
وأتت المرة الخامسة في بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف يوم 23 مايو الماضي، أن بوتين نجا من محاولة اغتيال من قبل أفراد من منطقة القوقاز قبل شهرين من موعد نشر التقرير لصحيفة الشرق الاوسط، ولم يتم الإعلان عن تلك المحاولة، لكنها وقعت.
جدير بالذكر، أن ذا صن البريطانية، أكدت اختفاء عدد من الحرس الخاص بالرئيس الروسي، عقب إلقاء الدراجة النارية للقنبلة في الحادث الأخير.
