دمر الحطام الناجم عن هجوم صاروخين روسيين على مدينة كييف الأوكرانية جزءًا من مبنى يتكون من ثلاثة أدوار، صباح الإثنين، ونجم عنه جرح عشرة أشخاص على الأقل، كما تحول جانب المبنى الذي كان يضم قاعة عرض لأكاديمية الفنون، وصالة للألعاب الرياضية إلى حطام في حي يضم الكثير من المباني الشاهقة الارتفاع.
عمدة كييف يتحدث عن الإصابات
The mayor of Kiev says 10 people were injured in the latest Russian attack on the capital.#Ukraine #Russia #UkraineRussiaWar pic.twitter.com/B9ZR3kCZRF
— Readean (@readeancom) March 25, 2024
وطالب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده الحصول على أنظمة أفضل للدفاع الجوي، خاصة بعد ما أظهره الهجوم الروسي الأخير، وذلك على الرغم من إسقاط الصاروخين الباليستيين فوق العاصمة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن مراسليها في كييف، قد شاهدوا عمال إزالة الأنقاض وهم يعملون على إزالة الأنقاض الناجمة عن إطلاق الصاروخين في أحد المبنيين اللذين تضررا بعد القصف الجوي الثالث خلال خمسة أيام فقط للعاصمة كييف.
وصرحت السفيرة الأمريكية في كييف، بريدجيت برينك، على منصات التواصل الاجتماعي “روسيا تهاجم مجددا بصواريخ فرط صوتية، وأوكرانيا بحاجة إلى المساعدة الآن، ليس لدينا وقت لنضيعه”، وذلك في إشارة منها لمساعدة أمريكية بقيمة 60 مليار دولار تم تجميدها مؤخرا بسبب خلافات في الكونجرس الأمريكي بين الديمقراطيين والجمهوريين”.
واندلع حريق في محطة كهرباء روسية، في منطقة روستوف الجنوبية، بحسب ما صرح به الحاكم المحلي فاسيلي غولوبيف على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد موجة من الهجمات التي شنتها أوكرانيا بواسطة الطائرات من دون طيار على المنطقة.
وقال غولوبيف، أن وحدتي كهرباء في محطة نوفتشركاسك، توقفتا عن العمل، وتقع منطقة روستوف على الحدود مع أوكرانيا، وتضم مقر القيادة العسكرية الروسية للهجوم على كييف، وهي أيضا عاصمة الإقليم، وهي أكبر محطة في جنوب غرب روسيا.
