في خطابه المسائي المصور يوم السبت، فقد أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبحث عن سبل لتحويل اللوم في مذبحة قاعة الحفلات إلى أوكرانيا.
وأكد زيلينسكي أنه كان يتوقع بشكل تام أن يظل بوتين صامتًا لمدة 24 ساعة قبل أن يربط الحادث بأوكرانيا، وأشار أيضاً إلى أن عدد الإرهابيين الذين أرسلهم بوتين للقتال والقتل في الحرب في أوكرانيا يكفي بالتأكيد للإشارة إلى أنهم هم الفاعلون في هذه الواقعة.
الرئيس الأوكراني والرئيس الروسي
وأضاف زيلينسكي قائلًا “إن ما حدث بالأمس في موسكو واضح، بوتين والأوغاد الآخرون أصدقائه يحاولون فقط إلقاء اللوم على طرف آخر، لديهم دائما الأساليب نفسها”.
ومن جانبه صرح الرئيس بوتين في خطاب متلفز في وقت سابق يوم السبت، أن المسلحين الأربعة الذين تم اعتقالهم بعد الهجوم كانوا في طريقهم إلى أوكرانيا، حيث كانت لديهم نافذة عبور عبر الحدود وفقًا للمعلومات الأولية.
وقد أكدت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بأن تنظيم “داعش” يتحمل بمفرده المسؤولية عن الهجوم المميت الذي وقع بالقرب من موسكو يوم الجمعة الماضية، وأن أوكرانيا ليست ضالعة في هذا الهجوم.
وقد أشارت واتسون في بيان صحفي إلى أن الحكومة الأميركية قدمت معلومات في وقت مبكر هذا الشهر إلى السلطات الروسية حول هجوم محتمل في موسكو، وأصدرت أيضًا تحذيرات عامة للمواطنين الأميركيين في روسيا في السابع من مارس.
وأضافت: “تنظيم داعش يتحمل بمفرده المسؤولية عن هذا الهجوم، ولا يوجد أي تورط أوكراني في هذا الصدد على الإطلاق”.
وقد تبنى تنظيم داعش مسؤولية هجوم موسكو، والذي يُعتبر الأكثر دموية في روسيا منذ عقدين، وأكثرها دموية في أوروبا.
🚨🇷🇺#BREAKING: ISIS have posted footage from the terrorist attacks in Moscow.
The full video is very graphic, shows people being shot and a man getting his throat slit, I've removed those parts.
These terrorist bastards deserve the most painful torture possible… pic.twitter.com/zzId9XHB2r
— Censored Men (@CensoredMen) March 23, 2024
ووفقًا لأحدث تحديث صادر عن لجنة التحقيق، فقد ارتفع عدد القتلى في الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو إلى 133 شخصًا.
وفي الوقت الحالي تقوم السلطات بتمشيط الحطام المتفحم لمبنى “كروكس سيتي هول” في الجانب الغربي من موسكو، بحثًا عن المزيد من الضحايا.
