دعا رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، إلى زيارة جامعة كولومبيا التي شهدت احتجاجات طلابية تنديدًا بالحرب الإسرائيلية.
وقبل مؤتمره الصحفي فقد التقى جونسون مجموعة من الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، حيث أعربوا عن قلقهم من دخول الحرم الجامعي.
وقد صرح جونسون يوم الأربعاء الماضي بأن هدف زيارته هو “دعم الطلاب اليهود الذين يتعرضون للترهيب” من قبل المتظاهرين المناهضين لإسرائيل.
وخلال المؤتمر الصحفي فقد دعا جونسون إلى اعتقال المتظاهرين العنيفين وهدد بقطع التمويل الاتحادي عن الجامعات التي تفشل في فرض النظام.
وتأتي زيارة جونسون بعد تمديد الموعد النهائي لإزالة مخيم الاحتجاج في جامعة كولومبيا، وقد أصبح المخيم رمزًا للاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأميركية، وقد تعاملت السلطات بشكل عنيف في بعض الاحتجاجات التي وقعت في جامعات أخرى في البلاد.
#MIT JOINED THE MOVEMENT
Massachusetts Institute Of Technology pic.twitter.com/lIBge30AtC— #Birow (@Qxj9EpiXyt9sd0O) April 23, 2024
وتشهد العديد من الجامعات الأميركية احتجاجات طلابية تأييدًا للفلسطينيين واستنكارًا للحرب الإسرائيلية في غزة، وقد تم استدعاء العديد من المتظاهرين للمثول أمام المحكمة.
وفي ولاية تكساس فقد قامت قوات الشرطة المجهزة بمعدات مكافحة الشغب، بدعم من رجال الشرطة المجهزين بالخيول، لتفريق احتجاج في جامعة تكساس بأوستن واعتقلت 20 شخصًا يوم الأربعاء.
الشرطة الأميركية تقتحم تظاهرات مؤيدة لفلسطين وتعتقل عدة أشخاص في جامعة #تكساس في أوستن #العربية #أميركا pic.twitter.com/rLqGGwtZ8s
— العربية (@AlArabiya) April 25, 2024
علاوة على ذلك فقد أعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا إغلاق حرمها الجامعي وطلبت من قسم شرطة لوس أنجلوس تفريق المظاهرة.
وقد شهدت جامعات أخرى مثل جامعة براون في بروفيدنس وجامعة ميشيغان في آن أربور ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كمبريدج وجامعة كاليفورنيا بوليتكنك في هومبولت احتجاجات مماثلة.
توسع التظاهرات المناهضة لحرب #غزة في الجامعات الأميركية.. وجدل بعد استدعاء شرطة #نيويورك لإزالة خيم المحتجين#العربية#العالم_الليلة#أميركا pic.twitter.com/MOYWayHbgz
— العربية (@AlArabiya) April 25, 2024
وقد طالب الطلاب المحتجون الجامعات بإنهاء التعاون مع إسرائيل ويسعون إلى الضغط على الإدارة الأميركية لوقف الضربات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين.
وتستمر المظاهرات الطلابية في الجامعات الأميركية كوسيلة للتعبير عن الرفض للحرب الإسرائيلية وللمطالبة بالسلام والعدالة في المنطقة.