تعرض سجن قرب العاصمة النيجيرية أبوجا للدمار جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الليل، مما أدى إلى فرار أكثر من 100 نزيل، وفقًا لما ذكره مسؤول في مصلحة السجون يوم الخميس، في حين تعمل الأجهزة الأمنية على البحث عن السجناء الهاربين.
وقد تسببت الأمطار الغزيرة التي استمرت لعدة ساعات خلال الليل في تدمير السياج الذي يحيط بالسجن، والذي يعتبر متوسط الحراسة، في بلدة سوليجا التابعة لولاية النيجر.
وبسبب ذلك فقد تمكن 118 نزيلاً من الهروب من المؤسسة، وفقًا للمتحدث باسم مصلحة السجون، أدامو دوزا.
وقد أوضح دوزا بأن مصلحة السجون والجهات الأمنية الأخرى تمكنت من إعادة القبض على 10 من السجناء الهاربين، فيما لا يزال البحث جاريًا للعثور على الباقين.
وتثير المخاوف حاليًا من أن يجد السجناء الهاربون طريقهم إلى الغابات الشاسعة التي تربط بلدة سوليجا بالولايات المجاورة، والتي تعتبر بعضها ملاذًا للعصابات الإجرامية.
الأمطار الغزيرة دمرت سور السجن
إلى جانب الاكتظاظ في السجون، حيث ينتظر 70% من النزلاء محاكمتهم، تعتبر معظم السجون في نيجيريا قديمة، إذ تم بناؤها خلال الحقبة الاستعمارية قبل استقلال البلاد عن بريطانيا في عام 1960.
ونظرًا لندرة التجديد في هذه المباني، يصبح من السهل على النزلاء الهروب أثناء عمليات الهروب السابقة من السجون.
وقد هرب الآلاف من النزلاء في عمليات هروب سابقة من السجون في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك أبوجا حيث هرب نحو 900 سجين في عام 2022.
وقد أعلن دوزا أن السلطات تبذل جهودًا لإعادة بناء وتحديث المرافق القديمة في السجون.
