بالفيديو: انهيار سد في كينيا يُودي بحياة أكثر من 42 قتيلاً

أفادت حاكمة المنطقة سوزان كيهيكا يوم الاثنين بأن 42 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في انهيار سد في بلدة تقع شمال العاصمة الكينية نيروبي، حيث تشهد كينيا حاليًا أمطارًا غزيرة وفيضانات عارمة.

بالفيديو: انهيار سد في كينيا يُودي بحياة أكثر من 42 قتيلاً

من انهيار السد

 

انهيار السد أدى إلى سيول
انهيار السد أدى إلى سيول


وقد أشارت حاكمة ولاية ناكورو إلى أن العدد الحالي للقتلى بلغ 42 شخصًا على الأقل، وأن هناك عددًا كبيرًا من الناجين ما زالوا محاصرين، وتجري عمليات الإنقاذ لإنقاذهم.
وقد انهار السد قرب بلدة ماي ماهيو في الوادي المتصدع، مما أدى إلى دمار منازل وقطع الطرقات.

 

أضرار خلفها انهيار السد
أضرار خلفها انهيار السد


وقبل ذلك بأيام قليلة فقد أُعلن أن 76 شخصًا قد لقوا حتفهم في كينيا منذ مارس بسبب هطول أمطار غزيرة تجاوزت المعدلات العادية في شرق إفريقيا، وكانت مصحوبة بظاهرة إل نينيو المناخية.
ويذكر أن العشرات من الأشخاص قد لقوا حتفهم ونزح مئات الآلاف بسبب الفيضانات الغزيرة التي ضربت دولًا أخرى في منطقة شرق إفريقيا، بما في ذلك تنزانيا وبوروندي.

 

إنقاذ مصابين بعد انهيار السد
إنقاذ مصابين بعد انهيار السد


وقد شهدت منطقة شرق إفريقيا فيضانات غير مسبوقة خلال موسم الأمطار السابق في نهاية عام 2023.
وتشير التوقعات الخبراء إلى أن تغير المناخ يسبب زيادة في الظواهر الجوية المتطرفة والمتكررة.
ويذكر أنه في مايو 2018 فقد لقي العشرات حتفهم عندما انهار سد في سولاي بولاية ناكورو أيضًا نتيجة لهطول أمطار غزيرة جداً وفيضانات.

وقد شهدت العديد من المناطق في شرق إفريقيا أمطاراً غزيرة وفيضانات خلال الفترة الأخيرة، مما تسبب في تدمير الطرق والأحياء ونزوح آلاف الأشخاص.
ووفقًا للأرقام الحكومية فقد تجاوز عدد النازحين 130 ألف شخص من 24 ألف أسرة، وتركزت الأعداد الكبيرة في العاصمة نيروبي.
وقد تعطلت الأنشطة المدرسية بسبب الأمطار الغزيرة، حيث قررت وزارة التعليم تأجيل إعادة فتح المدارس لمدة أسبوع.
وقد تسببت الأمطار الموسمية أيضًا في تدمير مناطق أخرى في تنزانيا، حيث تم تسجيل وفاة ما لا يقل عن 155 شخصًا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وتعتبر بوروندي، إحدى أفقر دول العالم، من بين الدول المتأثرة بشدة بالأمطار الغزيرة، حيث أعلنت الأمم المتحدة والحكومة أن حوالي 96 ألف شخص أصبحوا نازحين نتيجة للأمطار القوية.
كما تعرضت أوغندا لعواصف قوية أدت إلى فيضانات في الأنهار وأسفرت عن وفاة شخصين وتشريد مئات القرويين.
ويأتي هذا الانهيار السدوي في الوقت الحالي بعد ست سنوات من حادثة مماثلة في سولاي بمقاطعة ناكورو، حيث لقي 48 شخصًا حتفهم واندفعت مياه الفيضان عبر المنازل وتم تدمير خطوط الكهرباء.
وفي مايو 2018 فقد تعرض خزان في مزرعة قهوة لكارثة مميتة بسبب الأمطار الغزيرة، حيث حدثت فيضانات وانهيارات طينية خطيرة.
أما أحد العوامل المؤثرة في هذه الظواهر الجوية هي ظاهرة النينو، وهي نمط مناخي طبيعي يترافق عادة مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى فترات جفاف في بعض المناطق وهطول أمطار غزيرة في مناطق أخرى.

 

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد