ومخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة| الصين وروسيا تدخلان على خط الأزمة بين إيران وإسرائيل وموسكو تتعهد بتزويد طهران بالمقاتلات

كان تريند الحرب العالمية الثالثة هو الأول على تويتر خلال الساعات الأخيرة، وذلك على خلفية الأزمة بين طهران وتل أبيب، وتشهد منطقة الشرق الأوسط الآن هدوء حذر فيما يتعلق بالخلافات بين إيران وإسرائيل، وبدأت الأزمة بين البلدين حينما قامت دولة الإحتلال الإسرائيلي بقصف سفارة إيران في دمشق، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، ومقتل ما يزيد عن ثمانية أشخاص عسكريين ودبلوماسيين، ومن المتعارف عليه أن السفارات والقنصليات محمية بموجب القوانين الدولية، وأي اعتداء على سفارة أي دولة يُعد اعتداء على الدولة نفسها.

ومخاوف من وقوع حرب عالمية ثالثة| الصين وروسيا تدخلان على خط الأزمة بين إيران وإسرائيل وطهران ليست وحيدة

ومخاوف من وقوع حرب عالمية ثالثة| الصين وروسيا تدخلان على خط الأزمة بين إيران وإسرائيل وطهران ليست وحيدة

هل ستكون إسرائيل شرارة الحرب العالمية الثالثة

وبعد حوالي أسبوع تقريباً من قصف إسرائيل لقنصلية طهران في دمشق، قامت إيران بالرد ليلة الأحد الماضي، بقصف قلب إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، الأمر الذي أثار غضب دولة الإحتلال الإسرائيلي، وذلك بالرغم من قيام أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرهم بصد الهجوم الإيراني على إسرائيل، وإسقاط أغلب الطائرات المسيرة والصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها في دولة الكيان الصهيوني.

اقرأ معنا:

ولكن إيران في قصفها لإسرائيل كانت حريصة على أمرين اثنين، أحدهما رد اعتبارها، والأمر الثاني، عدم تصعيد الأمور ودخولها في حرب شاملة، والآن وبعد نحو يومين من الرد الإيراني على إسرائيل، بدأت تظهر تحالفات أخرى في المنطقة، فكما أن أمريكا ودول أوروبا تساند إسرائيل وتتعهد بحمايتها، فكذلك إيران لها حلفاء من الدول العظمى، كروسيا والصين.

ووفق واشنطن بوست نقلاً عن مسؤولين استخباراتيين، فإن روسيا تعهدت بتزويد إيران بمقاتلات وأنظمة دفاعية لصد أي هجوم أمريكي أو إسرائيلي، كما أعلنت الصين هي الأخرى عن وقوفها بجوار إيران، وقال وزير الخارجية الصيني لنظيره الإيراني بعد هجوم طهران على تل أبيب، أنها تدين قصف إسرائيل لسفارة طهران في دمشق، وأن هذا العمل هو انتهاك للقوانين الدولية، وهذه التصريحات تظهر وقوف الصين بجانب إيران.

مخاوف من حرب عالمية ثالثة

ووسط هذه التحالفات بجانب كل من إيران وإسرائيل، فإن المنطقة بالكامل على صفيح ساخن، وتنذر بحرب عالمية ثالثة، وذلك حال ارتكاب أي حماقة من الطرفين، وخاصةً دولة الإحتلال ونتنياهو وحلفاؤه في الحكومة الإسرائيلية، والذين يريدون جر أمريكا والمنطقة لحرب طاحنة تتقاتل فيها القوى العظمى.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد