في تطور كبير للتحالف الصيني الروسي، صرحت وزارة الدفاع الروسية استعدادها للدفاع المشترك، والتدخل عسكريا في أي مكان إذا هاجم أي من الولايات المتحدة أو حلف الناتو روسيا.
تصريحات وزارة الدفاع الصينية
ليست هي المرة الأولى التي يصدر فيها هذه التصريحات من المسؤولين الصينيين، فقد عبرت الصين عدة مرات سابقة عن استعدادها لبذل الجهود المشتركة مع روسيا لمواجهة التحديات الأمنية والتهديدات، بينما كانت تصريحات الرئيس بوتين دائما تؤكد عدم وجود حلف عسكري يجمع روسيا مع الصين، ولكنه كان يعلق دائما على تحالفات القوى الغربية التي تشبه تحالف ألمانيا مع اليابان في الحرب العالمية الثانية على حد تعبيره، وأن كلا البلدان روسيا والصين قلقان بشأن الأنشطة العسكرية البيولوجية للولايات المتحدة الأمريكية، ويحثان حلف الناتو على احترام سيادة وأمن الدول الأخرى.
💥وزارة الدفاع الصينية:
" #الصين مستعدة للتدخل عسكريا في أي مكان إذا قررت الولايات المتحدة أو الناتو مهاجمة #روسيا ".✍🏻تطور لافت وخطير في التحالف الروسي الصيني وصل لحد الاستعداد للدفاع المشترك ..
بالفعل العالم تغير وأنتهى زمن القطب الواحد وتحررت بكين وموسكو من التبعية للغرب. pic.twitter.com/ecqHB3uhC5— الصراع الدوليGlobal Conflict (@NUCWorldConf) March 17, 2024
على شفا حرب عالمية ثالثة
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الإثنين، إسقاط 17 طائرة مسيرة روسية، أطلقتها روسيا ليلا، وكان الرئيس الروسي بوتين، قد فاز في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية بأغلبية ساحقة، وعلق الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في خطاب ألقاه بمناسبة فوزه، أن هناك صراعا قد ينشأ مع حلف الأطلسي، وبسبب وجود قوات غربية في أوكرانيا، وأن وجود هذه القوات الغربية في أوكرانيا سيجلب حربا عالمية ثالثة، وألقى بوتين في “خطاب النصر” رسائل عديدة في الخارج والداخل، وأن لا أحد في العالم له مصلحة لنشوب الحرب العالمية.
🚨عاجل
بوتين: الحرب العالمية الثالثة ليست بعيدة pic.twitter.com/N5fnCsofYU— الأحداث الأمريكية🇺🇸 (@NewsNow4USA) March 17, 2024
من هم دول الناتو؟
يتشكل حلف الناتو من 31 دولة، وقد تم تأسيسه في عام 1949، بين الولايات المتحدة الأمريكية (الأكبر عسكريا)، مع فرنسا وإنجلترا وبلجيكا وكندا والدانمارك وأيسلندا والنرويج وإيطاليا والبرتغال ولوكسمبورغ وهولندا وانضمت بعد ذلك أسبانيا والتشيك والمجر وبولندا وبلغاريا وإستونيا ولتوانيا ورومانيا ولاتفيا ثم سلوفاكيا وسلوفينيا.