زلزال في الجامعات الأمريكية اسمه غزة..هل سيقود الولايات المتحدة جيل جديد مناهض للاحتلال؟

في حادثة هي الأولى من نوعها، تنتفض العديد من الجامعات بالولايات المتحدة من أجل ما يحدث في غزة، حيث بدأت الاعتصامات في جامعة كولومبيا وتبعتها العشرات من الجامعات، مثل جامعة ييل، وجامعة نيويورك، وجامعة بيركلي، وجامعة إم آي تي، وجامعة تكساس، وجامعات هارفارد وبرينستن.

زلزال بالجامعات الأمريكية

اعتصام الطلاب بجامعة كولومبيا

زلزال في الجامعات الأمريكية

تتوتر ساحات العشرات من الجامعات الأمريكية بين الاعتصامات والمظاهرات المؤيدة لغزة والمدافعة عن الشعب الفلسطيني، والمنددة بالموقف الأمريكي الداعم لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وقد زادت احتجاجات الطلاب وامتدت ومما زاد من تفاقم الوضع انضمام العديد من أعضاء هيئة التدريس، بل انضم للمعتصمين أيضا بعض أولياء الأمور، وتظاهر المئات من الأمريكيين أمام الجامعات لتأييد اعتصامات الطلاب.

تدخل الشرطة بالجامعات

استدعت إدارة بعض الجامعات الشرطة، وتم اعتقال العديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس مما أثار غضبا عارما في أمريكا، حيث أن الاعتصام كان سلمي، وقد كان لتدخل الشرطة سببا في إصرار الطلاب على مواقفهم ومطالبهم المؤيدة للقضية الفلسطينية، وتطور الموقف في جامعة كولومبيا إلى إعطاء إدارة الجامعة مهلة للطلاب أن يفضوا الاعتصام قبل يوم الجمعة، بينما أصر الطلاب على استمرار الاعتصام حتى وضع جدول زمني للمطالب الآتية:

  • مقاطعة اقتصادية تامة مع كل الشركات الإسرائيلية أو التي تتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
  • الشفافية الكاملة لإدارة جامعة كولومبيا.
  • العفو على الطلاب اللذين اعتقلوا من اجل الاعتصامات.

معاداة السامية

وتعد التهمة الموجهة للطلاب بالجامعات الأمريكية، هي تهمة معادة السامية، وهو اتهام يوجد بالقانون الغربي، يعني معاداة اليهود، ومن خلال هذه التهمة استطاعت دولة الاحتلال أن تفعل ما تشاء، لأن من يعارضها يواجه اتهام “معاداة السامية”، وقد استنكرت منظمة العفو الدولية قمع المظاهرات الطلابية في أمريكا ومنع الحركة الطلابية من التعبير عن رأيها في القضية، خاصة مع الدعم الأمريكي الكامل لجرائم دولة الاحتلال، وإمدادها بالسلاح.

رفض لمزاعم الآباء

ومن خلال البيانات، وجد أن العديد من الطلاب المعتصمين في الجامعات المرموقة، هما طلاب أعضاء في الكونجرس الأمريكي، وأبناء سياسيون بارزين، وهم يرفضون مواقف آباءهم الخاضعة للوبي الصهيوني، والتي تمنح دولة إسرائيل ضوء أخضر لارتكاب ما يحلو لها من ظلم، وترفض الأجيال الجديدة المزاعم الدينية التي يروجها اليهود أن بركة الرب لن تعطى إلا لمن يقف مع إسرائيل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد