تعتزم وكالة ناسا إجراء تأجيلات جديدة في رحلتها إلى القمر مما يعني أن رواد الفضاء سوف يضطرون للانتظار حتى العام المقبل قبل أن يتمكنوا من السفر إلى القمر، وبعد ذلك سوف تلزمهم بضع سنوات إضافية قبل أن يتمكنوا من الهبوط على سطحه، وتعتبر هذه التأخيرات الأحدث التي أعلنتها وكالة ناسا.
وكانت ناسا قد وضعت خططًا لإرسال أربعة رواد فضاء حول القمر في نهاية هذا العام، ولكن تم تأجيل الرحلة إلى سبتمبر 2025 بسبب مشاكل تقنية ظهرت، وليس هذا فحسب بل تم أيضًا تأجيل أول هبوط بشري على سطح القمر منذ أكثر من 50 عامًا من الفترة المقررة في 2025 إلى 2026.
وتم الإعلان عن هذه الأخبار بعد ساعة واحدة فقط من إعلان شركة في بيتسبرغ عن إلغاء محاولتها للهبوط على القمر بواسطة مركبتها الفضائية بسبب تسرب الوقود الذي أدى إلى فشل المهمة.
وتم إطلاق مركبة الهبوط (برجرين) التابعة لشركة أستروبوتيك تكنولوجي يوم الاثنين كجزء من برنامج القمر التجاري الخاص بناسا، وكان من المفترض أن تكون مهمة استكشافية لرواد الفضاء.
وسوف تقوم إحدى شركات هيوستن بتجربة مركبتها الخاصة للهبوط على القمر في الشهر المقبل.
وتعتمد ناسا إلى حد كبير على الشركات الخاصة في برنامج أرتميس لهبوط رواد الفضاء على سطح القمر، والذي يشبه برنامج أبولو الأسطوري.
ويهدف برنامج أرتميس إلى إعادة الإنسان إلى القمر وتوسيع استكشاف الفضاء بالتعاون مع الشركات الخاصة والشراكات الدولية.
