“محمد بزيك” مات في منزله 10 أطفال وكُرم من مجلس النواب الأمريكي

الكثير يهتم بمستقبل الأطفال ويخططون لهم حياة مليئة بالأحداث ولكن من يتخيل أن رجل تجاوز من العمر 60 عاما يهتم بالأطفال الذين ستتوقف حياتهم لكونهم في مراحل متقدمة من المرض، انه “محمد بزيك” ذلك الرجل الليبي الذي كرم من مجلس النواب الأمريكي ووممثلين ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

 

قصة محمد بزيك

محمد بزيك هو مهندس الإلكترونيات ليبي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 1978 تزوج فتاة أمريكية وانتقلا للعيش في بيت الزوجية الذي لم يخلو من الأطفال حيث عكف محمد وزوجته على رعاية الأطفال والاهتمام بهم حتى أنجبوا طفلا ولكن لقضاء الله كان الطفل مصابا بالإعاقة الحركية.

ولكن لأن المحن لا تأتي متفردة فبعد اصابة محمد بجلطة قلبية شاء الله أن يتعافي منها إلا أن رحيل زوجته في عام 2015 قد أثر في نفسه تأثيرا كبيرا ولكنه استمر في ما يقدمه من رعاية الأطفال حيث يذكر أن 10 أطفال قد وافتهم المنية داخل منزله حتى أنه حل على لقب “صاحب القلب الذهبي” من قبل العديد من الصحافة الأمريكية.

 

أنها لا تحتاج سوى ملامسة شعرها ووجهها ومحاولة التحدث معها برفق وأن لم تكن تسمع أو تجيب، يكفي أن تعلم أنك موجود لأجلها وستكون وقتها بخير،  هي تتناول 15 دواء يوميًا في أوقات محددة بدء من 8 صباحًا وحتى 8 مساءً بالإضافة لأوقات مرضها ليلًا أحيانا، وتتلقى التغذية والنفس عبر أنبوبين متصلين بأجهزة طوال اليوم، بالإضافة لجهاز شفط اللعاب لعدم قدرتها على بلعه حتى لا تصاب بالإختناق.

بتلك الكلمات وصف محمد حالة طفلة يرعاها منذ ولادتها حتى أن وصلت لعمر السادسة لاصابتها بضمور في المخ منذ ولادتها، ولكن بجانب تلك الاطفال يستمر محمد في رعاية ولده الذي يذهب للجامعة على كرسي كهربائي، وعندما قام الرئيس الأمريكي باتخاذ قرار منع دخول مواطنين من 7 دول لأرض الولايات المتحدة الأمريكية  تعالت بعض الأصوات مستشهدة بما فعله هذا الرجل المسلم العربي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد