فيديو.. مع اقتراب حل النقطة التي تمنع التوصل لاتفاق في غزة “الحريديم” أزمة تهدد الائتلاف الحاكم بـ “تل أبيب”

أكَّدت القناة 13 العبرية أن وزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن” قال أمام مجلس الحرب الإسرائيلي إنَّ حركة المقاومة الإسلامية حماس سوف تبقى حتى لو قام جيش الاحتلال الصهيوني بعملية عسكرية في رفح، وكان بلينكن قد حذَّر قادة الاحتلال من مخاطر الهجوم على رفح إضافة غلى عدم وجود خطة لليوم التالي لحرب غزة التي دخلت يومها الـ170، وتسببت حتى الآن بارتفاع عدد الشهداء إلى 32 ألفاً و226 والجرحى إلى 74 ألفاً و518 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق وزارة الصحة بغزة.

فوغل - غالانت - نتنياهو - لابيد - المصدر: نجوم مصرية

استيطان اليهود شمال قطاع غزة

من جانبها نقلت القناة السابعة العبرية عن رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست “تسفيكا فوغل” قوله إن دولة الاحتلال الصهيوني يجب أن تنهي الحرب بتنفيذ استيطان اليهود في جميع أنحاء شمال قطاع غزة، وبما أنَّ العالم يُحب المنتصرين، فيجب جعل الفلسطينيين يدفعون ثمن معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بـ”ألا تكون لهم أرض في غزة” وفق تعبيره.

حكومة الاحتلال توافق على “حل وسط”

يأتي ذلك فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أنَّ حكومة الاحتلال قد وافقت على اقتراح أميركي “بحل وسط” مع حركة المقاومة الإسلامية حماس بشأن الصفقة وننتظر ردَّ الحركة الذي قد يأتي خلال 48 ساعة.

وأوضحت الهيئة أنَّه قد بات بالإمكان التوصل إلى حل عبر “عودة السكان إلى شمال قطاع غزة”، وهي النقطة التي كانت تحول دون التوصل إلى اتفاق، وسط خلافات داخل الطاقم الإسرائيلي حول ما إذا كانت حركة حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، حيث تقرر بعد التشاور مع رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، بقاء الطاقم الفني الإسرائيلي في الدوحة، وفق الهيئة.

غالانت إلى واشنطن للقاء لويد أوستن

هذا ويُنتظر أن يتوجَّه وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت اليوم الأحد إلى واشنطن بناء على دعوة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، يلتقي خلالها إضافة إلى “أوستن” مع رئيس المخابرات المركزية الأميركية ويبحث عدداً من القضايا الأمنية بالغة الأهمية لاستمرار الحرب ومنها:

• تنسيق استمرار القتال.
• احتلال رفح.
• الجهود الإنسانية وميناء المساعدات.
• توريد الذخيرة إلى إسرائيل.

لابيد: الاستمرار في حكومة نتنياهو مشاركة بالعار

في سياق الخلافات الداخلية أكَّد زعيم المعارضة “يائير لبيد” اليوم الأحد أن قانون التجنيد المُقرر أن يُطرح هذا الأسبوع هو “وجه لأفظع حكومة في تاريخ إسرائيل”، واتهم لا بيد حكمة “نتنياهو” بأنَّها “كاذبة وتتهرب من المسؤولية”، مشيراً إلى أنَّ “من يستمر فيها شريك في هذا العار” وفق تعبيره.

ومن المفترض أن ينتهي بعد أيام مفعول الأمر الذي بمنح اليهود المتدينين (الحريديم) الإعفاء من الخدمة العسكرية مقابل دراستهم التوراة في المدارس الدينية اليهودية، حيث كانت المحكمة العليا قد أمهلت حكومة نتنياهو حتى 31 مارس/آذار الجاري للتوصل إلى صيغة حول إلزام الحريديم بالخدمة العسكرية، وهو الأمر الذي يضع الحكومة أمام خطر حقيقي يهدد بتفكيك الائتلاف الحاكم.

وبينما يؤيد لابيد تجنيد الحريديم، حذَّر الحاخام الأكبر لليهود السفارديم (الشرقيون)  يتسحاق يوسف من أنَّ إجبار المتدينون على الخدمة العسكرية سوف يدفعهم للسفر إلى الخارج، مما فجَّر عدداً من ردود الفعل الغاضبة داخل الحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب.