صلاح الدين دميرطاش يدلي بصوته في الانتخابات التركية خلف القضبان

في الساعات الأخيرة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً واسعاً لاسم صلاح الدين دميرطاش، الزعيم الكردي والرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، وذلك بعد أن أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، على الرغم من وجوده خلف القضبان في سجن أدرنة لمدة تزيد عن 7 سنوات.

 

وكتب دميرطاش على حسابه بمواقع “تويتر”: “لقد أدليت بصوتي فماذا عنكم؟، مرفقا صورا له خلال الانتخابات السابقة.

 

 

من هو دميرطاش؟

 

انخرط في الحياة السياسية بعد تأثره باغتيال رئيس حزب العمل الشعبي الكردي وداد آيدن، الذي سجلت جريمة اغتياله ضد مجهول عام 1991.

 

في عام 2007، انضم إلى حزب المجتمع الديمقراطي اليساري الكردي، ثم أصبح نائبا عن الحزب في البرلمان.

في عام 2009، وجهت له اتهامات من السلطات والمحكمة الدستورية العليا بالارتباط مع حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض صراعاً مسلحاً ضد الدولة التركية منذ عام 1984. وبعد ذلك، انضم دميرطاش إلى حزب السلام والديمقراطية اليساري الكردي، الذي حظرته المحكمة للسبب نفسه.

 

شارك دميرطاش في تأسيس حزب الشعوب الديمقراطي في عام 2012، حيث ترأس الحزب مناصفة مع السياسية التركية اليسارية فيغن يوكسكداغ. يصف الحزب نفسه بأنه المظلة التي تحمي حقوق جميع الفصائل الموجودة في تركيا، وليس الأكراد فقط.

 

اتهمت السلطات دميرطاش بتهم عدة، من بينها تولي قيادة “منظمة إرهابية” والترويج لها. ويقولون إن حزب الشعب الديمقراطي، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان، له ارتباط بحزب العمال الكردستاني، الذي يتم اعتباره منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية، بينما ينفي هذا الحزب أي صلة له بالحزب المذكور.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد