أعلنت دولة وجمهورية الباربادوس استقلالها نهائياً عن التاج البريطاني للمرة الأولى منذ عام 1966، وللمرة الأولى أيضاً بعد قرابة 30 عاماً ستفقد المملكة المتحدة دولة أٌخرى اليوم الاثنين.
أعلنت حكومة دولة باربادوس استقلالها بشكل نهائي عن تبعية المملكة المتحدة والتاج البريطاني للمرة الأولى منذ اعلان استقلالها عن استعمار بريطانيا لها في عام 1966، ويأتي قرار استقلال باربادوس عن التاج البريطاني بعد عام واحد تقريباً من اعلان الحكومة الباربادوسية مشروعها الهادف للاستقلال عن التاج البريطاني، وباستقلال باربادوس عن المملكة المتحدة سيكون عدد الدول التي تحكمها الملكة إليزابيث الثانية قد نقص من 16 دولة ليكونوا 15 دولة فقط، وتعد دولة سيشل آخر الدول التي استقلت عن المملكة المتحدة قبل جمهورية الباربادوس وكان ذلك في عام 1992.
أما بالنسبة للحكومة الجديدة فسترأسها حاكمة الباربادوس سابقاً ساندرا ماسون وستشغل بذلك منصِب أول رئيس فعلي في البلاد للمرة الأولى، وكانت ساندرا في السابق تشغل منصب الحاكم العام للدولة التي كانت تقع جزئياً تحت سيادة الملكة إليزابيث الثانية، وبنهاية اليوم الإثنين ستتنازل الملكة اليزابيث رسمياً عن حكم جزيرة الباربادوس لصالح ساندرا ماسون وبذلك تكون الدولة قد استقلت بشكل رسمي ونهائي، وسيكون الأمير تشارلز دوق كورنوال هناك برفقة زوجته للتصديق على تنازل ملكة بريطانيا.
ويذكر أن جزر الباربادوس هي دولة صغيرة جزيرة تقع في منطقة البحر الكاريبي ولغتها الأصلية هي الإنجليزية، كانت مستعمرة بريطانية وإحدى أعضاء الكومنولث البريطاني جنباً الى جنب مع كندا وأستراليا، يبلغ عدد سكان الجزيرة الصغيرة التي تتخذ من مدينة بريدج تاون عاصمةً لها حوالي 287،371 نسمة بحسب تعداد عام 2020.
