بايدن يعلن تكليف الجيش الأمريكي بإنشاء ميناء بحري في غزة على البحر المتوسط ومخاوف من أهدافه الحقيقية الخفية

ما زال أهل غزة الذين يزيد عددهم عن أكثر من 2 مليونى شخص، يعانون من الجوع والعطش ومن قلة الدواء، لدرجة أن بعض أهالي غزة ماتوا بسبب الجوع، وأبرز مثال على ذلك الطفل يزن الذي انتشرت صورته على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي أصبح هيكلاً عظمياً نتجة معاناته من الجوع، ثم لقى ربه على هذه الحالة، ليكون شاهداً على أمة المليار التي تركت أهل غزة يقتلون ويحاصرون ويموتون جوعاً، بسبب عدو لا يرقب في مؤمن إلّاً ولا ذمة.

بايدن يعلن تكليف الجيش الأمريكي بإنشاء ميناء بحري في غزة على البحر المتوسط والهدف منه ومخاوف من هذا الرصيف

بايدن يعلن تكليف الجيش الأمريكي بإنشاء ميناء بحري في غزة على البحر المتوسط والهدف منه ومخاوف من هذا الرصيف

بايدن يعلن إنشاء ميناء في غزة

ومنذ ساعات قليلة وأمام الكونجرس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايد تكليف الجيش الأمريكي بإنشاء رصيف وميناء مؤقت على شواطئ البحر المتوسط في غزة، وذلك لإدخال المساعدات بكميات كبيرة إلى أهل القطاع، وأضاف بايدن أن بلاده تعمل على وقف فوري لإطلاق النار قبل رمضان، والذي سيستمر لمدة ستة أسابيع، وإنهاء ملف الرهائن وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

اقرأ معنا:

كما وصف بايدن حركة حماس بالإرهابية، مضيفاً أن إسرائيل لها الحق في القضاء على حماس، وتحدث الرئيس الأمريكي عن ضرورة إنشاء دولتين، وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الصراع، ولكن بالرغم من هذه التصريحات، فإن دولة الإحتلال الإسرائيلي تضرب بكل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط، وكان آخر انتهاك من دولة الكيان الصهيوني لمعاهدات جنيف وقرارات مجلس الأمن، هو مصادقة إسرائيل قبل ساعات على بناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس.

وحول قرار الرئيس الأمريكي “بايدن” بإنشاء ميناء بحري على شواطئ غزة، فإن هناك مخاوف كبيرة حول هذا الميناء، وهذه المخاوف مشروعة، وذلك نظراً لأن من يدعم العدو الصهيوني بالمال والسلاح والدعم السياسي في المؤسسات الدولية، لا يمكن أن يكون في قلبه رحمة بأهل غزة، كما أن أحد أسباب الخوف من هذا الميناء هو أن الميناء البحري ربما يكون وسيلة أمريكية إسرائيلية لإجبار مواطني القطاع على الهجرة خارج غزة.

ولكن أن أهل غزة متمسكون بأرضهم، وما أصابهم من قتل وقصف بري وبحري وجوي، إلا بسبب تمسكهم بالأرض، ولن يكرروا ما حدث في عام 1948 مـ.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد