المدير التنفيذي للمعهد الدولي للصحافة في فينيا: يجب على محكمة العدل الدولية أن تضع حدا لاستهداف الصحفيين في غزة

هناك العديد من الأدلة، أن استهداف الصحفيين متعمد، كما أن استهداف عائلات الصحفيين متعمد أيضا، هكذا قال المدير التنفيذي للمعهد الدولي للصحافة “فرين ميروفيتش” في فيينا اليوم، بعد قتل الصحفيين مصطفى ثريا، والصحفي حمزة وائل الدحدوح بن وائل الدحدوح، فهل يستطيع العالم وقف هذه الجرائم.

استهداف الصحفيين في غزة

الشهيد حمزة ووائل الدحدوح الصحفيين في الجزيرة

مدير المعهد الدولي للصحافة

أكد المدير التنفيذي للمعهد الدولي للصحافة، لقناة الجزيرة الإخبارية، أن عمليات قتل الصحفيين في غزة، متعمدة، لأن الصحفي يرتدي الخوذة، والزي الرسمي الذي يميزه، كما أن سيارة الصحافة عليها شعارها الخاص، وطالب المجتمع الدولي، ومحكمة العدل الدولية، باتخاذ الإجراءات الحاسمة للحد من هذه الجرائم الشنيعة ضد مهنة الإعلام، كما أكد نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، لقناة الجزيرة أن ما يحدث في غزة، أمر مأساوي، وأن قتل الصحفيين أمرا متعمدا.

وائل الدحدوح

استقبل وائل الدحدوح خبر استشهاد ابنه بمنتهى الصبر والإيمان، وقد فقد وائل من قبل زوجته وابنه وابنته، في القصف الإسرائيلي على منزله شمال القطاع، ودعا الله أن يمد غزة بأسباب القوة، و بعث لرسالته لابنه حمزة والشهداء، نحن ماضون هذا هو التحدي الكبير، رغم الألم والوجع، وهذا ولدي البكر بضعة مني، وروح الروح وفلذة الكبد، ونحن نحزن لأننا مشبعين بالإنسانية، وعدونا مشبع بالقتل، ولديه دموع الفزع والخوف، وأكد وائل أنه مستمر، ويعمل على الهواء مباشرة، في المهنة التي قضى فيها عقدين، وطالب وائل أن ينظر العالم، لما يحدث في قطاع غزة، فالوضع صعب وخطير.

قتل الصحفيين

107 صحفي استشهدوا في غزة حتى الآن، حيث قال السيد شعوان جبارين، مدير مؤسسة الحق لحقوق الإنسان في رام الله، هل حمزة والأطفال والصحفيين هي الأهداف العسكرية؟!، التي يستهدفها الاحتلال، وأكد أن هذا الاحتلال خطر على العالم كله، وأن وعي شعوب العالم تطور، فنحن نعلم أن هؤلاء جنود الاحتلال مرضى، لا يوجد فقرة في القانون الدولي، لم ينتهكها هؤلاء مجرمي الاحتلال، كما أكد أن منظومة مجلس الأمن سقطت، وبعد غزة، والانتهاكات غير المسبوقة، أقنعة كثيرة ستسقط، ولو أخذت وقت، وشعب فلسطين سوف ينتصر.

قتل الصحفيين في غزة متعمد
معاناة الصحفيين تحت القصف

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد