رئيس الوزراء الأسكتلندي “حمزة يوسف”: حان الوقت لبريطانيا أن تعلن أن ما تفعله إسرائيل في غزة ليس حقا مشروعا
صرح رئيس الوزراء الإسكتلندي، أن طلب إسرائيل تهجير أهالي غزة، ليس له معنى غير التطهير العرقي، وأنه حان الوقت لبريطانيا، أن تعلن أن ما تفعله إسرائيل في غزة، ليس حقا مشروعا.
رئيس الوزراء الإسكتلندي “حمزة هارون”
حمزة هارون يوسف، رئيس وزراء إسكتلندا، مسلم الديانة، ترقى في المناصب السياسية، حتى أصبح رئيس الوزراء، في إسكتلندا شمال انجلترا، حيث تولى المنصب في مارس 2023، بأمر ملكي، وأصبح أول عضو غير أبيض، وأول مسلم يرأس الحكومة الإسكتلندية، والده باكستاني، ووالدته من كينيا، استنكر هارون، دعوات تهجير أهالي غزة، التي تطلقها حكومة نتنياهو، وأعتبر هذا تطهير عرقي، كما طالب الحكومة البريطانية، برفض انتهاكات العدو الصهيوني.
موقف بريطانيا من العدوان على غزة
رغم أن الشعب البريطاني، هو صاحب أكبر مظاهرات خرجت للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة، وحرب الإبادة الجماعية، التي يشهدها القطاع، ولكن حكومة بريطانيا مساندة للعدوان الإسرائيلي، ودائمة التصريح بمشروعية حق الاحتلال في انتهاكاته، بما تسميه دفاعا عن النفس، فهي تسلك نهج حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية، وموقفها في مجلس الأمن، لا يتعدى استخدام الفيتو، أو الامتناع عن التصويت.
رئيس وزراء #اسكتلندا يقول إنَّ رفض الحكومة البريطانية الحكومة البريطانية التحرك لوقف الهجمات العشوائية الإسرائيلية في #غزة "أمر مخز".https://t.co/OBM0BV5duY#بوابة_الأخبار #حرب_غزة #غزة_تُباد pic.twitter.com/Q9fi58Fw18
— بوابة الأخبار | bawabaanews (@bawabaanews) January 6, 2024
إسكتلندا من أصول مصرية
تقع دولة اسكتلندا في شمال غرب أوروبا، تعتبر جزء من بريطانيا العظمى، تقع شمال بريطانيا، عاصمتها أدنبرة، يزيد عدد سكانها عن 5 ونصف مليون نسمة، ومن الطرائف التي قالها المؤرخون عن تاريخ إسكتلندا، أنه قد أسسها الفراعنة المصريون، وبالتحديد الملكة المصرية “سكوتا”، التي تركت مصر غاضبة مع رجالها وأبنائها، ووصلت لسواحل إسكتلندا حيث استعمرتها، وسكنت بها.