ما هي مهمة الكناري أو شبكة المخبرين لمحاربة داعمي القضية الفلسطينية؟

مهمة الكناري، هي شبكة من المخبرين الاجتماعيين، تعمل خارج الكيان الإسرائيلي، مهمتها مراقبة داعمي القضية الفلسطينية، في الغرب، ووضعهم في القوائم السوداء، وهي إحدى نماذج سيطرة اللوبي الصهيوني، على الغرب.

مهمة الكناري

سيطرة اللوبي الصهيوني على الغرب

مهمة الكناري

جيش إسرائيلي صغير، لتخويف من يناهض إسرائيل، أو يعادي السامية، أو من يدافع عن فلسطين، في مواقع التواصل بالغرب، حيث يضعونه على القوائم السوداء، التي يصعب الخروج منها، ويؤدي ذلك لحرمانهم من وظائفهم، ضاربين عرض الحائط، قيم حرية التعبير، حيث يأتي الصحفيين، وأساتذة الجامعة، والطلاب على رأس قائمة المستهدفين، لدى شبكة المخبرين الإسرائيليون، أو مهمة “كناري”.

معاداة السامية ” معاداة اليهود”

طردت صحيفة الجارديان، رسام كاريكاتير ستيف بيل، نتيجة لانتقاده الكيان الصهيوني، ولم يشفع له أنه قضى مدة عمل، 40 عاما بالصحيفة، كما أبلغت إدارة بي بي سي، تعليق مهام بعض الصحفيين، وخضوعهم لتحقيق إداري، ثم أكتفت بعد ذلك بإزالة من ينشرونه من معاداة للسامية، كما تم محاسبة رئيسة جامعة هارفارد، بسبب تهمة معاداة السامية، واستقالتها من منصبها، واستبدالها برئيس يهودي، وكان حوالي 33 منظمة طلابية بهارفار، أعلنت بيان مشترك لإدانة العنف الإسرائيلي في غزة، وقد نشر أسماء الطلاب، في منصة أكس لمنع توظيفهم بعد التخرج.

تعيين يهودي رئيسا لهارفارد

تم تعيين الطبيب اليهودي، والخبير الاقتصادي آلان غاربر، رئيس مؤقت لجامعة هارفارد، بعد استقالة أستاذة العلوم السياسية “غاي”، من منصبها، لاتهامها بمعاداة السامية.

مهمة الكناري
عميد جامعة هارفارد اليهودي آلان غابر

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد