تسبب مقطع فيديو مروع في استنكار وغضب كبير في الشارع السوداني، حيث يُظهر الفيديو مجموعة من المقاتلين الذين يُعتقد أنهم ينتمون للجيش السوداني، وهم يحتفلون بقطع رؤوس أشخاص ويحملونها بغضب على أيديهم، وقد استنكرت العديد من الجهات هذا العمل الوحشي، وأعربت عن قلقها إزاء وجود إرهاب منظم في البلاد.
وبعد انتشار الفيديو وتداوله على نطاق واسع فقد أصدر الناطق الرسمي باسم الجيش بياناً أفاد فيه بأن التحقيق جارٍ في هذه الواقعة.
وقد أكد البيان بأن القوات المسلحة ملتزمة بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية، وأضاف أنه سوف يتم محاسبة المتورطين في حال ثبوت تورطهم وانتمائهم للقوات العسكرية.
وقد جاءت ردود الفعل على الفيديو على نطاق واسع، حيث عبر الحقوقيون والإعلاميون والسياسيون عن غضبهم واستنكارهم الشديدين، واعتبروا ما يُظهره الفيديو دليلاً على وجود إرهاب منظم في البلاد.
وقد وصفت رابطة محامي دارفور المشهد بأنه (بغيض وبعيد عن أخلاقيات الحرب وأخلاق السودانيين) كما أعلنت الرابطة بأنها تجري تحقيقًا مع القانونيين والمهتمين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان ولجنة الصليب الأحمر الدولي فيما أظهره الفيديو.
ومن جانبها فقد انتقدت قوات الدعم السريع الواقعة بشدة، وأعلنت أن لديها الآلاف من الأسرى ضباط وجنود من الجيش، ولكنها تؤكد أنهم يتمتعون بكامل الحقوق التي ينص عليها القانون الدولي في التعامل مع أسرى الحرب.
عناصر الجيش السوداني
