اليوم العالمي للمرأة: معاناة المرأة العربية في عام 2023

كان عام 2023 عاما صعبا للمرأة العربية بحسب المحللون، فما حدث من حروب وتهجير، داخل مدن عربية، كان له أشد التأثير على الأمهات والفتيات والمسنات، وعلى الرغم من أن المرأة العربية لا يفرض عليها التجنيد ولا تحارب مثل الرجال، ولكنها تكون الضحية الأولى للحروب.

معاناة المرأة العربية 2023

قصف المنازل في غزة

معاناة المرأة العربية

يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، اليوم 8 مارس، في الوقت الذي يترك نساء غزة بلا طعام ولا مسكن، وفي الوقت الذي تقتل فيه النساء في قطاع غزة، حيث أن 70% ممن استشهدوا في غزة من النساء، وتتعرض المرأة في غزة، لمأساة غير مسبوقة، إذ ترى أطفالها تموت جوعا أمام أعينها، وقد تراهم أيضا قتلى، أو مصابين لا تقدر على إسعافهم، كما تتعرض المرأة الحامل إلى وضع صحي سئ وسوء تغذية، وأجريت عمليات ولادة قيصرية دون تخدير لعدم وجوده، ويموت الأطفال الخدج ولا يجدوا حضانات، واضطرت النساء في غزة للنزوح عدة مرات من إلى مكان ولا يوجد مكان آمن للمعيشة، كما تواجه المرأة في فلسطين عنفا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن المستوطنين.

ليست فلسطين وحدها

لا تقتصر معاناة المرأة العربية في عام 2023 على نساء فلسطين فقط، بل سجلت جمهورية السودان معاناة كبيرة للمرأة فقد اضطروا للنزوح وعانوا من المجاعة والأوبئة، وخاصة في إقليم “دارفور” وسجلت السودان حالات خطف واغتصاب فتيات، كما عانت المرأة السورية أيضا من القتل والتهجير والاعتقال، كما تعاني فتيات في مدن عربية من العنف اللفظي والجسدي وما يعرف بالابتزاز الإلكتروني، وبحسب تقرير قناة الجزيرة، قتلت 27 امرأة على يد الأزواج أو الأقارب في تونس في عام 2023، كما تواجه المرأة العربية ظروفا اقتصادية صعبة في بعض الدول، تكون لها أعظم الأثر على المرأة أولا باعتبارها راعية بيتها وأطفالها.

اليوم العالمي للمرأة

يقام هذا اليوم العالمي في الثامن من مارس، بغرض التعبير على تقدير واحترام المرأة، فهن الأمهات والزوجات والبنات، وتحتفل الدول بأشكال مختلفة فقد خرجت في تشيلي مسيرات بالطبول، أما نساء بريطانيا فهي تقيم مهرجان لمدة 3 أيام، وتعطي الصين للمرأة أجازة نصف اليوم في هذا اليوم، أما في روسيا فهي تجعل هذا اليوم عطلة رسمية، ويتبادل الجميع الزهور والهدايا، وفي إيطاليا يتبادل الجميع نوع من الزهور الصفراء تسمى “ميموزا” وهي ترمز عندهم للمرأة القوية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد