فشل الأمير هاري في الفوز بالطعن القانوني ضد قرار الحكومة البريطانية برفع حمايته الأمنية خلال تواجده في بريطانيا.
وكان هاري الابن الأصغر للملك تشارلز، قد تقدم بدعوى قضائية ضد الحكومة في المحكمة العليا في لندن بعدما قررت وزارة الداخلية في فبراير 2020 وقف توفير حراسة أمنية شخصية له أثناء تواجده في بريطانيا.
وكان الأمير هاري إلى جانب أفراد آخرين في العائلة الملكية، يتلقى حماية أمنية كاملة تم تمويلها من الميزانية العامة للدولة قبل أن يتنحى عن واجباته الملكية وينتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ميركل في مارس 2020.
وبعد الحصول على إذن لإجراء مراجعة قضائية للقرار فقد أكد محامو هاري في جلسة استماع في ديسمبر بأن سحب الحماية تعرضه لمعاملة غير قانونية وغير عادلة وغير مبررة.
الأمير هاري وزوجته
ومن جانبها فقد صرحت المتحدثة باسم الحكومة أنها سعيدة بأن المحكمة قررت لصالح موقف الحكومة في هذه القضية وأنها تدرس الخطوات التالية بعناية، وأضافت أن نظام الحماية الأمنية يعمل بدقة وانسجام.
ويعتبر حكم اليوم هو الهزيمة القانونية الثانية للأمير هاري في قضية أمنه، بعدما حُكم ضده في طعن سابق حول رفض الحكومة السماح له بتحمل تكاليف حماية الشرطة بنفسه.
ويتحدث الأمير هاري في كثير من الأحيان عن مخاوفه بشأن سلامة عائلته، وينتقد من حين لآخر تطفل الصحافة، والتي يلومها على وفاة والدته الأميرة ديانا التي توفيت في حادث سيارة أثناء مطاردتها لمصورين في باريس عام 1997.
