المكسيك تكشف النقاب عن أول كائنات فضائية حقيقية يتم اكتشافها

أثارت جلسة برلمانية مثيرة للجدل في المكسيك جدلاً واسعاً، حيث قدم خبير الأجسام الطائرة خايمي موسان ومجموعة من العلماء أدلة على العثور على جثتين من “غير البشر” في بيرو. وقال موسان إن الجثتين، التي تم تقديمها في صناديق ذات نوافذ، من المفترض أنها تم انتشالها من كوسكو في بيرو، عمرها أكثر من 1000 عام.
وقدم الباحثون ادعاءً غير عادي بأن الجثث، التي تم تصويرها بأيدٍ ثلاثية الأصابع، وبدون أسنان ورؤية مجسمة، لم تكن جزءًا من “تطورنا الأرضي”، حيث لا يزال 30% من تركيبها الجيني “مجهولًا”.

كائنات فضائية المكسيك

كائنات فضائية المكسيك - مصدر الصورة: العربية نت

وأثار العرض الغريب موجة من الإثارة بين منظري المؤامرة على الإنترنت، لكنه أثار أيضًا الشكوك. وعلى غير العادة بالنسبة للحفريات التي خضعت للتحليل، كانت العينات مغطاة بما يبدو أنه رمل. لكن موسان – الذي ارتبط بنظريات الكائنات الفضائية المفضوحة في الماضي – أصر تحت القسم يوم الثلاثاء: “هذه العينات ليست جزءًا من تطورنا الأرضي […] هذه ليست كائنات تم العثور عليها بعد حطام جسم غامض” تم العثور عليها في مناجم الدياتوم [الطحالب]، وتم تحجرها لاحقًا.

وأكد موسان أن الجثتين تمت دراستها مؤخرًا في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة (UNAM)، حيث درسها العلماء باستخدام التأريخ بالكربون المشع. ودعا الحكومة المكسيكية إلى السماح للعلماء الدوليين بإجراء مزيد من الأبحاث حول العينات.

كما ظهر أبراهام آفي لوب، مدير قسم علم الفلك بجامعة هارفارد، عبر رابط فيديو ودعا الحكومة المكسيكية إلى السماح للعلماء الدوليين بإجراء مزيد من الأبحاث حول العينات.

وطالب ريان غريفز، المدير المتقاعد للبحرية الأميركية وطيار البحرية السابق، الحكومة المكسيكية بنشر المزيد من المعلومات حول الجثتين. وأدلى غريفز بشهادته في وقت سابق من هذا العام بشأن مشاهدات “UAP” والتصنيف الحكومي. ولقد أدلى بادعاءات في يوليو حول التهديد الذي تشكله UAPs على الأمن القومي الأميركي.
وفي أغسطس، أعلنت وزارة الدفاع عن موقع جديد على شبكة الإنترنت من شأنه أن يوفر معلومات رسمية رفعت عنها السرية عن الأجسام الطائرة المجهولة.

كائنات فضائية بالمكسيك

وتحدث روبرت سالاس، ملازم متقاعد من القوات الجوية الأميركية، عن وصمة العار المحيطة بمشاهدات UAP في المؤتمر الصحفي الذي عقد في المكسيك يوم الثلاثاء. وقال: “بينما نتحدث، سماؤنا مليئة بـ [UAPs]، التي لم يتم الإبلاغ عن وجودها بشكل كافٍ. المشاهدات ليست نادرة أو منعزلة، بل هي روتينية. إنها وصمة عار لـ [UAP] وتشكل تحديًا قويًا للأمن القومي”. وطالب سالاس الحكومة المكسيكية بإجراء المزيد من الأبحاث حول الأجسام الطائرة المجهولة.

وكانت جلسة الاستماع التي عقدت في المكسيك هي الأحدث في سلسلة من الأحداث التي أثارت الجدل حول وجود الكائنات الفضائية.

  • ففي عام 2015، كشف خايمي موسان النقاب عن جثة محنطة أخرى، يُزعم أنها كائن فضائي.
  • وتم العثور على الجثة بالقرب من خطوط نازكا، وهي نقوش جغرافية في بيرو يتراوح طولها بين 50 إلى 1200 قدم.

وبينما لم يتم الإجماع العلمي على صحة ادعاءات موسان، فقد أثارت جلسة الاستماع التي عقدت في المكسيك المزيد من الجدل حول إمكانية وجود كائنات فضائية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد