أصدرت مجموعة MSCHz حقيبة بحجم حصوة غبار، لكنها ليست مجرد حقيبة يد صغيرة كما هو معتاد، تتماشى هذه الحقيبة الجديدة مع صيحة الأزياء غير القابلة للارتداء التي تتنافس بها الشركات وتأتي بأبعاد تشابه حجم ذرة الغبار، تعتبر هذه الحقيبة قطعة فنية تعبّر عن الجودة في العناية التفاصيل الدقيقة، وقد تم عرضها مؤخراً في معرض باريس لأسبوع الموضة الرجالي ولكن مثبتة تحت المجهر.
حصوة صغيرة بآلاف الدولارات!
أصدرت مجموعة MSCHF الشهيرة في صناعة الأحذية الضخمة والغريبة إصداراً جديداً يثير الجدل، وهو حقيبة بحجم حصوة غبار، ولم يكن هذا الإصدار المثير للجدل حذاءاً كما هو معتاد، بل كان حقيبة يد صغيرة جداً.
تم تصنيع الحقيبة الجديدة الميكروسكوبية من راتينج البوليمر الضوئي، وتأتي بأبعاد تبلغ 657 × 222 × 700 ميكرومتر، ويمكن مقارنتها بحجم حصوة غبار، ووفقاً لموقع فوج تم بيع الحقيبة في مزاد علني بقيمة 63،750 دولار في دار المزادات فاريل ويليامز، والذي أقيم في الفترة من 19 إلى 27 يونيو الحالي.
تمت مناقشة فكرة حقيبة يد مصغرة من قبل مجموعة MSCHF لعدة أشهر عندما قدم السيد ويلي الفكرة للسيدة أندلمان أثناء زيارتهما لباريس، لقد استقبلت الفرصة بحماس لتقديم حقيبة يد أقل وضوحاً من تلك التي تتوفر عادة في المزادات، قالت السيدة أندلمان: (كريستيز وسوذبيز، لديهما تلك الحقائب، وأصبح ذلك أمراً عادياً جداً ولكنه أمر مخيف بالنسبة لي).
قطعة فنية وليست للارتداء
تعتبر الحقيبة قطعة فنية بدلاً من مجرد إكسسوار يمكن ارتداؤه، وتعبر عن الفخامة والأناقة في عالم صناعة الأزياء والموضة، وصرحت المجموعة في بيانها قائلة: كانت الحقائب الجلدية الصغيرة السابقة تتطلب الحمل بالكتف أما الآن فالحمل صار أسهل عن طريق إصبع واحد.
تواصلت مجموعة MSCHF مع العديد من الشركات الصناعية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، وقد أوضح السيد فيسنر مدير المجموعة أنهم وجدوا هذه الشركات من خلال طرق مثل الاستفسار واستخدام محرك البحث جوجل، وقد رفض العديد منهم الاقتراح، وذكر فيسنر أن العملية بأكملها كانت تمريناً في الإقناع، لأنك تتعامل مع سلسلة إنتاجية تنتج أجهزة توسيع الأوعية الدموية وتطلب منهم صنع تمثال، وفي النهاية حصلوا على موافقة من شركة مصنعة لم يكشف عن اسمها.
عندما وصلت عينات الحقيبة قبل بضعة أشهر، كانت صغيرة جداً بحيث ذكر السيد فيسنر أن الفريق فقد بعضها، ولكن على الأقل، ستكون هناك حقيبة واحدة نجت ليتم عرضها مثبتة تحت المجهر خلال أسبوع الموضة الرجالي في باريس.
