“هبة النيل للفراعنة وأكلة الملوك” حدوته الملوخية وسر رعب المصريين القدماء منها!

 

 

الملوخية، أو كما كانت تُعرف قديما باسم “الملوكية”، هي أكلة مصرية بكل المقاييس، فهي هبة نهر النيل للمصريين القدماء، حيث كانت تنبت بشكل تلقائي على ضفاف النيل وكان الفراعنة يخافون من الإقتراب منها أو لمسها..

 

الملوخية: هبة النيل للفراعنة

في عهد المصريين القدماء، كانت الملوخية تطفو على ضفاف النيل، وكان الجميع يخشى الاقتراب منها، حيث ساد الاعتقاد بأنها نبات سام، يمكن أن يتسبب في مقتل من يحاول العبث به.

ذُكرت هذة القصة في إحدى البرديات التي تم العثور عليها في مقابر المصريين القدماء، وهي أقدم الكتابات التي تسجل تاريخ الملوخية، أشهر الأكلات المصرية.

وبدأ تناول الملوخية، مع قدوم الهكسوس إلى مصر، حيث كان عقاب المواطنين آنذاك هو تناول النبات السام الذي ينمو على ضفاف النيل، وأطلقوا عليه اسم “خية”.

ولكن لحسن الحظ، وجد المصريون أن الملوخية لها مذاق رائع، وانها ليست نبات سام كما اعتقدوا من قبل، ومن هنا، عرفت البشرية واحد من أشهى الأطعمة على الإطلاق، وأسموها “ملو- كية”.

 

الملوخية أكلة الملوك والأمراء

في أحد الروايات التي تأتي من العصر الفاطمي، يُقال بأن الحاكم بأمر الله، كان يعشق الملوخية، لذا أشاع بين المصريين بأنها نبات سام، لكي يبتعد عن تناولها عامة الشعب. وبالفعل، نجح في خطته، وأصبحت الملوخية هي أكلة الملوك والأمراء فقط.

والرواية الثانية، تقول بأن المعز لدين الله الفاطمي، عانى لوقت طويل من ألم شديد من المعدة، ونصحه أحد الأطباء بتناول الملوخية آنذاك، وبعد شفاءه، قام بتحريم أكل الملوخية على عامة الشعب. وأطلق عليها اسم “ملوكية”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد