داني ألفيش يكشف للمرة الأولى تفاصيل تهمة الاغتصاب التي كانت موجهة له

قبل ٦ أشهر أتُهم اللاعب البرازيلي داني ألفيش في قضية اعتداء جنسي يوم ٣٠ ديسمبر الماضي ٢٠٢٢، وفيما ذكر أن ألفيش كان قد إعتدى على الفتاة التي تبلغ من العمر ٢٣ عامًا في إحدى حمامات مدينة برشلونة الإسبانية، وبعد ٦ أشهر من الصمت أدلى داني ألفيش بتصريحاته لصحيفة “la vanguardia” الإسبانية.

 

وجاءت تصريحات ألفيش لصحيفة “La vangurdia” الإسبانية كالتالي:
“لقد قررت إجراء هذه المقابلة، وهي أول مقابلة لي منذ وجودي هنا (في السجن)، كي يعرف الناس ما أفكر به، دعهم يعرفوا قصة ما عشته في ذلك الصباح أثناء تواجدي في الحمام، حتى الآن تم شرح قصة مخيفة للغاية لا علاقة لها بما حدث”.

 

وبسؤاله عن لماذا قررت التحدث أجاب اللاعب:
“كي أعتذر للشخص الوحيد الذي علي الاعتذار له وهي زوجتي جوانا سانر، لقد طلبت العفو منها بالفعل هنا في السجن، لكن يجب علي فعل ذلك علنًا لأن القصة علنية، والجريمة علنية، لذلك هي تستحق اعتذاراً علنيًا، دورها ليس سهلًا، لقد مرت بأيام صعبة وما زالت كذلك، أنا أحبها وأخبرتها أنني أفكر هذه المرة في زواجنا، لست نادمًا على اختيار جوانا زوجة لي، على الرغم من أنها ربما كانت مخطئة بشأني.

 

فيما كانت روايته لما حدث في صباح ذلك اليوم هي نفس التي رواها أمام قاضي التحقيق في محكمة برشلونة عندما تم إطلاق صراحه في ١٧ إبريل ونقله لمدينة العدل للإدلاء بشهادته مرة أخرى، حيث أكد المدعي أن “ما حدث كان ضمن حيز الاتفاق مع الفتاة الشابة على إقامة علاقة جنسية في الحمام، وأن كل ما حدث لم يقتصر على هذا المكان فقط”

وأضاف “في الصباح خرجت الفتاة التي لدي مشكلة معها، لم أرها، ولكن عرفت من الصور أن هناك فتاة تبكي، لو كنت رأيتها لتحدثت إليها وسألتها عما حدث بالطبع، في هذه اللحظة إذا طلب مني شخص من المسؤولين عن الملهى الانتظار لأن هناك فتاة ادعت أنني اعتديت عليها جنسيًا لفعلت ذلك، ولم أكن لأذهب للمنزل، وفي نفس الليلة ذهبت لمركز الشرطة لتوضيح ما حدث”


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد