المغرب تتحرك رسميًا بعد الظلم التحكيمي أمام فرنسا

تحرك الاتحاد المغربي لكرة القدم، اليوم الخميس، بشكل رسمي ضد الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس بالازويلوس، الذي أدار مباراة أسود الأطلس أمام فرنسا، والتي انتهت بفوز الديوك بهدفين دون رد أمس الأربعاء في نصف نهائي كأس العالم.

لقطة بوفال وثيو هيرنانديز

وحسب بيان اتحاد الكرة المغربي، فإن الحكم المكسيكي لم يحتسب ركلتي جزاء لصالح المنتخب المغربي في مباراة الأمس.

وذكر بعض خبراء التحكيم أن سفيان بوفال مهاجم منتخب المغرب، كان يستحق الحصول على ركلة جزاء في الشوط الأول، بعد كرة مشتركة مع ثيو هيرنانديز لاعب المنتخب الفرنسي، لكن الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس بالازويلوس أشهر البطاقة الصفراء في وجه سفيان بوفال.

وبات المغرب، أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم، على مدار تاريخ نسخ المونديال بداية من 1930 وحتى 2022.

وجاء نص بيان الاتحاد المغربي، الذي نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كالتالي “احتجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم​ بقوة على تحكيم​ مباراة المنتخب المغربي​ أمام المنتخب الفرنسي، بقيادة السيد سيزار أرتورو راموس بالازويلوس، جاء ذلك​ في رسالة الى الهيئة المختصة​ تضمنت الحالات التحكيمية التي​ حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة المختصين في التحكيم مستغربة في نفس الوقت من عدم​ تنبيه غرفة الفار لذلك​”.

وتابع بيان الاتحاد المغربي “وتؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم انها لن تتوانى في الدفاع عن حقوق منتخبنا مطالبة بالانصاف في اتخاد الإجراءات​ اللازمة بشان الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي، برسم نصف نهاية كأس العالم”.

ووقع منتخب المغرب على مشاركة مميزة في كأس العالم 2022، حيث تصدر مجموعته في الدور الأول برصيد 7 نقاط بعد التعادل السلبي أمام كرواتيا، والفوز 2-0 على بلجيكا، والانتصار 2-1 على كندا.

وفي ثمن النهائي، نجح منتخب المغرب في تجاوز عقبة الماتادور الإسباني بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي بدون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي.

وفي دور الثمانية، فاز منتخب المغرب على البرتغال بهدف دون رد من توقيع يوسف النصيري.

وفي نصف النهائي، خسر المنتخب المغربي بهدفين دون رد أمام فرنسا، ليواجه كرواتيا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، السبت المقبل.