سر حرص المسلمين على صيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة

أيام قلائل تفصلنا عن الحدث العظيم، منهم صيام الأيام  التسع الأولى من ذي الحجة، ثم يهل علينا عيد الأضحى المبارك بكل ما يحمله من رسائل ربانية عظيمة، فيها الطاعة والرحمة والفداء.

سر صيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة

ويتكرر السؤال في كل عام: لماذا يصوم المسلمون تلك الأيام تحديدا من شهر ذي الحجة؟

سوف نعرف سر صيام تلك الأيام المباركة في مقال اليوم.

السر في صيام اليوم الأول من ذي الحجة

سر صيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة

إنه يوم الغفران العظيم، الذي غفر فيه الله عز وجل لسيدنا آدم خطيئته عندما عصى أمر ربه وأكل من الشجرة المحرمة. فتضرع سيدنا آدم لله عز وجل طالبا الغفران، فكان ذلك في الأول من شهر ذي الحجة.

دواعي صيام اليوم الثاني من شهر ذي الحجة

أنه أيضا يوم عظيم استغاث سيدنا يونس برب العالمين، ليخرجه من بطن الحوت الذي بقي فيه مدة لا يعلمها إلا الله. وقد استجاب الله لتضرع سيدنا يونس وأخرجه سالما من بطن الحوت في ذلك اليوم المبارك.

سر أهمية صوم اليوم الثالث من أيام شهر ذي الحجة

سر صيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة

إنه أيضا يوم مبارك عظيم، دعا فيه زكريا ربه بأن يرزقه بغلام على الرغْم من أنه بلغ من السن عتيا. وقد استجاب الله سبحانه وتعالى لدعاء زكريا ورزقه بغلام أسماه يحيى وجعله نبيا ومن المقربين.

وذلك يعني أن الثلاثة أيام الأولى من شهر ذي الحجة هي أيام يستحب فيها الدعاء استجاب فيها الله عز وجل لدعاء أنبيائه، فما أروع أن تتجه إلى الله بالدعاء وأنت صائم لعلها تكون ساعة استجابة إن شاء الله، وتكون أيام الرحمة والمغفرة.

خير صيام اليوم الرابع من شهر ذي الحجة

سر صيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة

هو يوم مبارك في السماء والأرض فهو يوم ميلاد نبي الله عيسى عليه السلام.

سر صيام اليوم الخامس من الأيام التسع الأولى من ذي الحجة

إنه يوم مبارك، وهو اليوم الذي ولد فيه نبي الله موسي عليه السلام.

سبب صيام اليوم السادس من أيام ذي الحجة المباركة

هو يوم مبارك فتح الله فيه الكثير من أبواب الخير لنبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

تعد أيام الرابع والخامس والسادس أيام سعة الرزق، والفرحة، واستجابة الدعاء والمغفرة بإذن الله.

فضائل صيام اليوم السابع من أيام شهر ذي الحجة المبارك

سر صيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة

اليوم السابع من شهر ذي الحجة هو اليوم المبارك الذي تغلق فيه أبواب جهنم، حتى نهاية العشر الأوائل من الشهر.

ثواب صيام اليوم الثامن من ذي الحجة

إنه يوم التروية، يوم مبارك من أيام الحج العظيمة.

عظمة صيام اليوم  التاسع من شهر ذي الحجة

سر صيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة

إنه اليوم الأعظم في تاريخ البشرية، يوم عرفة، فيكون صوم عرفة كفارة عن ذنوب عام مضى، وعام قادم بإذن الله جل وعلا.

إنه اليوم الذي أتم الله على المسلمين دينهم، ونزلت فيه الآية الكريمة:

“الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا” صدق الله العظيم.

ها قد أتممنا صيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة، ليهل علينا اليوم العاشر، يوم العيد والجائزة الكبرى للصائمين والحجاج، يوم التضحية الذي تقدم فيه الأضحية لله سبحانه وتعالى، عرفانا والتماسا للعفو والغفران.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد